وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، عمليات اقتحام ل«المسجد الأقصى المبارك»، حيث اقتحم العشرات منهم ووعناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، «المسجد الأقصى المبارك»، و«المصلى المرواني» من جهة «باب المغاربة»، وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء. اقتحام «المسجد الأقصى المبارك» من «باب المغاربة» وأدى عشرات المستوطنون، صلوات تلمودية، ورددوا شعارات عنصرية أمام المصلين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسيمة «وفا». من جانبه، واصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، استفزازاته لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين حول العالم، بتصريحاته حول «المسجد الأقصى المبارك»، وقال إن سيستمر بزيارة المسجد.
مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في «رام الله التحتا» وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام القوات منطقة «رام الله التحتا» بالضفة الغربيةالمحتلة، دون وقوع إصابات، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شابين فلسطينيين بينهم أسير محرر من بلدة سلواد شرق «رام الله» بالضفة الغربيةالمحتلة عقب اقتحام منزليهما، وتفتيشهما وقالت مصادر أمنية لوكالة «وفا» الفلسطينية، إن الشابين المعتقلين هما الأسير المحرر مؤمن هارون إدريس عياد، 20 عاما، وإيراد صدام حسين حامد، البالغ من العمر 27 عاما، فيما أصيب 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال اقتحام القوات الإسرائيلية، «مخيم نور شمس» ب«طولكرم» شمال غربي الضفة الغربيةالمحتلة. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابًا فلسطينيا، في «نور شمس» ب«طولكرم»، وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة الشهيد عدي التميمي، الوقاع «ضاحية السلام» في «بلدة عناتا» شمال شرق مدينة القدسالمحتلة، تمهيدا لهدمه. واستشهد «التميمي»، 22 عاما، في 19 أكتوبر الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة «معاليه أدوميم» شرق مدينة القدسالمحتلة. من جانبها، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، واصلت عزل 40 أسيرًا في الزنازين بظروف قاسية وصعبة، مشيرة إلى أن 7 منهم يعانون أوضاعًا صحية صعبة جدا.
