أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور خالد حنفى، أن أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز فى طريقها إلى الحل خلال ساعات، بعد وصول الإمدادات إلى جميع المستودعات على مستوى الجمهورية، بنسبة 100%، مشيراً خلال لقائه أعضاء نادى سبورتنج فى الإسكندرية، مساء أمس الأول، إلى أن «سوء الأحوال الجوية كان السبب الرئيسى وراء الأزمة، وستبدأ الوزارة تطبيق صرف الأسطوانات بالكروت الذكية، أسوة بمنظومة الخبز، خلال شهرين». ومن جهته، أعلن محافظ أسيوط، اللواء إبراهيم حماد، أن أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز فى قرى ومراكز المحافظة ستنفرج خلال أيام، مشيراً خلال رئاسته اجتماعاً مع مسئولى المرافق الأساسية والخدمات، إلى القضاء على أى اختناقات أمام المستودعات قريباً، خاصة مع تشغيل مصنع تعبئة أسطوانات بكامل طاقته، وتوافر الغاز الصب، بالإضافة إلى استمرار الحملات لمتابعة المستودعات. ومن جهة أخرى، واصلت الأزمة تصاعدها فى عدد آخر من المحافظات، ففى دمياط، نشبت اشتباكات بين الأهالى والموزعين فى عدد من المناطق، كما شكا الأهالى من عدم تمكنهم من الحصول على أسطوانة منذ أسبوعين، حسب محمد يوسف، أحد أهالى قرية البصارطة، الذى أوضح: «يومياً يقول لنا المسئولون إن الأزمة فى طريقها إلى الحل، لكن لا جديد». ولم يختلف الوضع كثيراً فى الدقهلية عنه فى دمياط، ووصلت الأزمة إلى مدن جديدة بالقرب من محطات التوزيع، خاصة نبروه، وبلقاس، والكردى، ودكرنس، بالإضافة إلى مدن المطرية، والمنزلة، وتمى الأمديد، التى ظهرت فيها منذ فترة. وحسب وكيل وزارة التموين فى الدقهلية، إبراهيم الخياط، فإن كمية الأسطوانات التى تنتجها المحافظة انخفضت عن العام الماضى، رغم زيادة الاستهلاك، مما ضاعف حدة الأزمة، ففى ديسمبر الماضى، بلغت الكمية 2.7 مليون أسطوانة، بينما كانت فى الفترة نفسها من العام السابق، تقترب من ال3 ملايين أسطوانة.