قررت الحكومة الألمانية، اليوم، حظر السفر إلى الخارج على إسلاميين معروفين؛ بغرض منعهم من التوجه إلى مناطق النزاع مثل سوريا والعراق، بعد أسبوع من هجمات باريس الدامية. ويعد هذا واحدًا من مجموع الإجراءات الأمنية، التي جرى التخطيط لفرضها مسبقًا، وتعتزم حكومة المستشارة أنجيلا ميركل، تمريرها بسرعة عبر البرلمان خلال الأسابيع المقبلة. وقال ستيفين شيبيرت، المتحدث باسم ميركل، في تصريحات لوكالة "فرنس برس"، "لقد أظهرت الأحداث المرعبة في باريس، أن علينا الدفاع بقوة عن نظامنا الديمقراطي الدستوري بكل الوسائل القانونية في مواجهة الإرهاب الدولي". وأن بعد تلك القرارات، بات بإمكان السلطات الألمانية، مصادرة جوازات سفر الأشخاص الذين يعرف أنهم جهاديون، كما تتمكن من سحب هوياتهم الشخصية التي يمكنهم استخدامها في السفر إلى تركيا، وداخل دول مجموعة "الشنجن" في الاتحاد الأوروبي. كما يمنح المشتبه بهم بطاقات هوية بديلة مدتها 18 شهرًا، تحمل ختمًا بلغات عدة يحظر عليهم السفر.