ناشد أهالي الأقباط المختطفين في ليبيا، الدولة بالإسراع والعمل على إعادة أبنائهم بعد تبني تنظيم "داعش" اليوم، عملية اختطاف الأقباط المصريين في ليبيا، التي وقعت منذ أسبوعين، في عمليتين منفصلتين. ونشر فرع تنظيم "داعش" في ليبيا اليوم، على أحد المواقع الجهادية، صورًا ل21 مسيحيًا محتجزين لديه، وعلق التنظيم على الصور التي نشرها قائلًا: "جنود (داعش) يأسرون 21 مسيحيًا في أماكن متفرقة". ونشرت "الوطن" منذ أيام، صور الأقباط المختطفين في ليبيا، وجميعهم من محافظة المنيا، وتم التعرف عليهم، وأكد أهالي المختطفين في المنيا، أنهم لا يملكون أي معلومات عن ذويهم، ولم تتواصل معهم أي جهة، وأن مصير ابنائهم حتى هذه اللحظة مجهول. وقال صبحي غطاس، أحد أقارب الأقباط المختطفين، ل"الوطن"، أنه منذ اختطاف أقاربه، لم تصلهم أي معلومات تحدد مصيرهم، ولم تتواصل معهم أي جهة بالدولة، خاصة وزارة الخارجية، متهمين الوزارة بالتقاعس، وعدم تقديم جديد من أجل الإفراج عن ذويهم المختطفين أو إعادتهم، رغم إعلانهم الاستعداد لدفع الفدية إذا كان الأمر متعلق بالأموال. وأضاف بشري فوزي إبراهيم، والد أحد المختطفين، أن أجهزة الدولة لم تتواصل معهم خلال الأيام الماضية، ولم تسفر اتصالاتهم عن أي جديد يكشف مصير أبنائهم، وأن مطلبهم الوحيد بعد إعلان "داعش" مسؤوليته عن اختطاف أبنائهم، أن تقوم الحكومة المصرية بإعادة أبنائهم أحياء من أيدي هذا التنظيم الدموي، مشيرين إلى أنهم لا يمتلكون شيئًا بعد عون الله سوى مناشدة الدولة والمسؤولين لعودة أبنائهم.