من الإعلاميين للفلاحين.. كل طوائف الشعب في قصر الاتحادية

منذ انتقاله إلى قصر الاتحادية، اهتم بلقاء مختلف أطياف الشعب، ونظم العديد من اللقاءات مع الإعلاميين ورؤساء الصحف والرياضيين والفنانين والشباب والمثقفين والفلاحين، بجانب اجتماعاته مع الحكومة، ليتسنى لرئيس الجمهورية المنتخب عبدالفتاح السيسي، أن يكون على علم بمطالب وأهداف كل فئة على حدة ليسعى إلى تنفيذها خلال فترة حكمه.
سعى الرئيس السيسي، طوال الأشهر الماضية في لقاءاته إلى تأكيد قيم الدولة المصرية وضرورة إعلائها، لذلك اهتم بلقاء الإعلاميين والصحفيين ثلاث مرات للتشديد على أهمية الإعلام وكونه منبرًا لكافة المواطنين، تلتها لقاءاته مع الفنانين والرياضيين والشباب مرتين لكل فئة، ويستكملها اليوم وغدًا، بلقائه رؤساء الأحزاب السياسية بمقر قصر الاتحادية، في ظل الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة والمقرر عقدها في مارس المقبل.
بعد توليه زمام الحكم، وبالتحديد في 9 أغسطس 2014، التقى السيسي عددًا من الإعلاميين في القنوات التليفزيونية المختلفة، لمناقشة تفاصيل مشروع تطوير محور قناة السويس، وأبرز المشاكل التي تواجهها القنوات والعاملين بها، وحضر اللقاء الإعلاميين مجدي الجلاد، محمود مسلم، إبراهيم عيسى، منى سلمان، عمرو عبدالحميد، يوسف الحسيني، ياسر رزق، ومحمد عبدالهادي، فضلًا عن عدد من مقدمي البرامج ورؤساء الصحف.
وفي 25 أكتوبر الماضي، اجتمع السيسي بعدد من الإعلاميين، لمناقشة الدور الذي يقع على عاتق الإعلام خلال الفترة المقبلة لتنمية وتطوير البلاد، وشارك فيه الإعلاميين محمود الحسيني، خيري رمضان، وائل الإبراشي، رولا خرسا وأسامة كمال.
2 ديسمبر الماضي، التقى الرئيس مع عدد من شباب الإعلاميين والصحفيين، لاستعراض أهم مطالبهم خلال الفترة المقبلة وسبل تحسين التناول الإعلامي لمساندة الدولة، نظرًا للدور الكبير الذي يمارسه الإعلام في تشكيل وعي المواطنين وتقبلهم لأفكار معينة ورفض الأخرى، ورفض المواقع التي تعمل على هدم البلاد، بجانب مناقشة الأوضاع الداخلية وكيفية الاستفادة من الشباب لتنمية والارتقاء بالبلاد، باعتبارهم العمود الفقري لمصر.
كما حرص السيسي، على لقاء الفنانيين في 18 مايو الماضي، أكد خلال المقابلتين على أهمية الفن والإبداع في المجتمع المصري؛ لنشر الثقافة ومواجهة التطرف الفكري ونشر مفهوم الدين الوسطي، وشارك فيه مجموعة من المطربين على رأسهم محمد فؤاد وهاني شاكر وحكيم.
ولم يغفل السيسي، الاجتماع بممثلي الرياضة المصرية، في 24 أبريل الماضي، للإطلاع على رؤيتهم وآرائهم بشأن مستقبل الرياضة بمختلف أنواعها في مصر خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أهمية الشباب في بناء المجتمع ومواجهة الصعاب والتحديات التي تواجه البلاد، وشارك في اللقاء عدد من رؤساء الأندية والنقاد الرياضيين، ونجوم الألعاب الجماعية والفردية.
وفي الشهر ذاته، جمع السيسي بين المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك، والإعلامي أحمد شوبير، لتصفية الخلافات التي دارت بينهما منذ فترة، وللتأكيد على أهمية إعلاء المصلحة الوطنية على الخلافات الشخصية.
11 سبتمبر الماضي، اجتمع السيسي بعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، أبرزهم وزير التعليم العالي، والدكتور محمد عبدالشافي القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، معربًا عن تقديره للعلم والعلماء وحملهم مسؤولية إضافية إزاء الطلاب فيما يتعلق بالمنظومة التعليمية، والحفاظ على استقرار الجامعات وأمنها، مؤكدًا على أهمية نهوض الجامعات برسالتها التعليمية والوطنية عبر مشاركتها في المشروعات القومية، لتحقيق الاستقرار المجتمعي.
23 سبتمبر الماضي، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر إقامته بنيويورك، رجال الأعمال المصريين بالولايات المتحدة الامريكية، بحضور نحو ثلاثين منهم، لعرض رؤيته للاقتصاد المصري على المدى القصير والطويل والإجراءات التي تتخذها الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية، بمشاركة أشرف سلمان وزير الاستثمار، وخالد حنفي وزير التموين، ومحمد العريان عضو المجلس الاستشاري.
في 28 سبتمبر، زار السيسي جامعة القاهرة، لتكريم 20 طالبا ب20 جامعة حكومية، في حضور بعض الوزراء ورؤساء جامعات وشخصيات عامة ورسمية.
11 نوفمبر الماضي، اجتمع الرئيس ب14 مبدعًا في مجال التكنولوجيا مبديًا رغبته تعزيز النجاح في هذا المجال، وكلفهم بتقديم مقترحاتهم عن التشريعات في مجالات التكنولوجيا، ووعدهم بإصدارها طالما ستفيد المجتمع، وحضر اللقاء خالد محمد عبدالقادر مدير عام شركة ميكروسوفت إيجيبت، وأحمد عبدالحميد قابيل من شركة "أون لاين مودرن سوليوشن"، ووائل أحمد عامر من شركة "itworx"، وأمين طلعت من شركة "LINK DEV ".
في 1 ديسمبر، التقى الرئيس بأعضاء المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية، وناقش ملفات رفح الجديدة، الخطاب الديني، التوافق المجتمعي، والمرور وحوادث الطرق، مع الحضور. وفي 8 ديسمبر، اجتمع الرئيس بعدد من الشباب الذين طرحوا مبادرات مجتمعية تستهدف النهوض بمختلف القطاعات التنموية في الدولة.
في 20 من الشهر ذاته، التقى الرئيس مع عدد من الكُتاب والأدباء لمناقشة أهمية دور الثقافة خلال الفترة المقبل للبلاد، والأوضاع الداخلية والقضايا التي تشغل الرأي العام، وتطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية المصرية، ولتأكيد وحدة الصف المصري، وطرح تبني مؤسسة الرئاسة مشروعًا للثقافة للنهوض بالدولة المصرية على غرار الدول المتقدمة، ليتسنى لهم المشاركة في قيادة المجتمع في المرحلة المقبلة، وشارك في اللقاء عدد من أبرز مثقفي مصر، من بينهم الكاتبة فاطمة ناعوت، يوسف القعيد، أحمد مراد والمنسي قنديل.
وفي 31 ديسمبر، اجتمع الرئيس مع وفد من الفلاحين والاتحاد التعاوني الزراعي بقصر الاتحادية، في لقاء استمر أربع ساعات متواصلة، على رأسهم ممدوح حمادة رئيس الاتحاد، وأسامة الجحش نقيب الفلاحين، لمناقشة المشاكل الحالية التي تواجههم وإيجاد حلول لها، وقرر مد فترة قروض المزارعين لدى بنك التنمية التي كانت تستحق في نهاية 2014 إلى نهاية 2015، وتخفيض إيجارات أرض الأوقاف إلى 2500 جنيه بدلًا من 4000 جنيه، وتخفيض غرامات زراعة الأرز إلى 50% من الغرامة المقررة.