دوي صافرات الإنذار في عدة مناطق أوكرانية بينها «خاركيف»

دوت صافرات الإنذار للتحذير من الغارات الجوية في عدد من المناطق الأوكرانية شملت « تشيرنيهيف - سومي - بولتافا - تشيركاسي - خاركيف - دنيبروبتروفسك»، وفقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
كما شملت المناطق الأوكرانية، الأجزاء الخاضعة لسيطرة «كييف» في «زابوريجيا» و«خيرسون» اللتين ضمتهما «موسكو» في وقت سابق، إلى أراضي الاتحاد الروسي على إثر استفتاء.
بدورها، وجهت السلطات في «موسكو»، اتهاما إلى «واشنطن» و«وارسو» بالتورط في التحضير لهجمات على الأراضي الروسية بعد شن «كييف» ضربات بطائرات بدون طيارمسيرة داخل روسيا هذا الشهر لا سيما في «سيفاستوبول» و«شبه جزيرة القرم» وفي مناطق «كورسك-بلجورود-فورونيج»، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «تاس» الروسية.
وكان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، تهرب في وقت سابق، من الإجابة على سؤال عما إذا كانت بلاده ما زالت تمنع اوكرانيا من استخدام الأسلحة الأمريكية في استهداف أراضي روسيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع قناة فرنسية، إنه سمع دعوات لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لا يرى أي جدوى منها.
زيلينسكي: لا أعتقد أن محادثات ماكرون مع بوتين ستؤدي لنتائج
وأعرب زيلينسكي، عن شكوكه بشأن مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتوسط في حوار مع «موسكو»، معربا في مقابلة مع قناة «إل سي إي» الفرنسية، عن عدم اعتقاده أن محادثات ماكرون مع بوتين ستؤدي إلى نتائج.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، قالت في وقت سابق، إن القصف الروسي في أوكرانيا لا يضعف تصميم«باريس» على دعم كييف، مضيفا إن القصف يشكل «جرائم حرب».
وفي إطار العقوبات الأوروبية المفروضة ضد «موسكو» على خلفية الأزمة الأوكرانية، فرض «الاتحاد الأوروبي» قيودا على شبكة قنوات «آر تي» الإخبارية الروسية، وطالت العقوبات مؤسسة «تي في نوفوستي» التي تدير شبكة القنوات.
«الاتحاد الأوروبي» يدرج مدير مؤسسة «تي في نوفوستي» على قائمة العقوبات
وأدرج «الاتحاد الأوروبي»، على قائمة العقوبات المدير العام لمؤسسة «تي في نوفوستي» أليكسي نيكولوف، فيما اتهم الاتحاد، شبكة «آر تي»، بنشر دعاية الرئاسة الروسية «الكرملين» والتضليل.
من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرج، أن من المرجح جدا انتهاء الأزمة الأوكرانية على طاولة المفاوضات، مضيفا في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إن أي حل يجب أن يضمن لأوكرانيا أن تبقى دولة مستقلة.
وشدد مسؤول «الناتو» على أن إشارات إلى استخدام محتمل للأسلحة النووية أمر غير حكيم وخطر، وأكد ستولتنبرج، أن الأزمة الأوكرانية هو الأخطر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفا إنها مرحلة مفصلية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
الأمين العالم لحلف «الناتو»: يجب عدم الاستخفاف بروسيا
وأوضح ستولتنبرج، أن «موسكو» تستعد لحرب طويلة في أوكرانيا، مضيفا أن يجب عدم الاستخفاف بروسيا.وأشار ستولتبرج، إلى استعداد روسيا لتكبد خسائر كبيرة، وتحاول الحصول على مزيد من الأسلحة والذخائر، وأكد مسؤول «الناتو»، أن ما من مؤشر إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تخلى عن هدفه بالسيطرة على أوكرانيا.
وتابع ستولتنبرج قائلا، إن ثمة محادثات جارية لتسليم «أنظمة باتريوت»، مشددا على أن دول«الناتو» يجب أن تتحقق من وجود كميات كافية من الذخيرة وقطع الغيار لتستمر الأسلحة التي أرسلت حتى الآن في العمل.
وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، إن دول التكتل تزيد إنتاجها من أجل تحقيق الهدف المحدد لكي تتمكن في آن واحد من إعادة تشكيل المخزونات في مجال الردع والدفاع والاستمرار في توفير الدعم ل«كييف» على المدى الطويل.