الأنبا داود أسقف المنصورة.. درس الفنون الجميلة وقضى 33 عاما في الرهبنة

أعلنت إيبارشية المنصورة، بمحافظة الدقهلية اليوم الثلاثاء، وفاة الأنبا داود، أسقف المنصورة وتوابعها، بعد 33 عاما من الرهبنة وعمر ناهز 65 عاما، موضحة أنه سيجري إقامة قداس إلهي لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه.
كان الأنبا داود خاض رحلة علاج في فرنسا وألمانيا وعاد بعدها إلى مصر ليشتد عليه المرض، وجرى نقله إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات القاهرة، واستمر في العلاج إلى أن توفى صباح اليوم.
مسيرة الأنبا داود في الرهبنة
وأعلن دير الشهيد العظيم مارجرجس بميت دمسيس، بمحافظة الدقهلية جزءًا من تاريخ ومسيرة الأنبا داود، أسقف المنصورة وتوابعها، إذ ولد في شبرا مصر، في 25 يناير عام 1957 باسم إيهاب نظير خليل وهبة، والتحق بكلية الفنون الجميلة قسم عمارة عام 1978، وترهب في 3 يوليو عام 1989، بدير السيدة العذراء مريم الشهير بالبراموس باسم أبونا الراهب القمص موسى البراموسي.
33 عاما من الرهبنة و20 سنة في الأسقفية
وتولى الراحل منصب وكيل الدير رُشح للأسقفية، وسيم أسقفًا في عهد قداسة البابا شنودة الثالث، البطريرك رقم 117، في يوم الخميس 14 نوفمبر عام 2002، وجلس على كرسي الأسقفية بالمنصورة يوم السبت 21 ديسمبر 2002.
وسادت حالة من الحزن في كنائس مصر، وصدرت عدة بيانات عزاء في نياحة الأنبا داود ومن بينهم الأنبا فام أسقف شرق المنيا وتوابعها والذي ذكر في بيان له: «مجمع الآباء الكهنة وكل الشعب يطلبون العزاء من فم قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني لنياحة مثلث الرحمات نيافة الحبر الجليل الأنبا داود أسقف المنصورة، كما يتقدمون بخالص العزاء والمواساة لمجمع الآباء الكهنة وكافة الإكليروس وشعب ايبارشية المنصورة لنياحة راعي الايبارشية ووصوله إلى الفردوس».