مراسلة «القاهرة الإخبارية»: العراق استرد 17 ألف قطعة أثرية من أمريكا

قالت هبة التميمي مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من العراق، إنّه في أكبر عملية استرداد آثار مهربة، جرى استعادة آلاف القطع الأثرية النادرة التي سُرقت وجرى تهريبها من بلاد الرافدين بعد حرب عام 2003، وهو ما رحب به علماء الآثار، وأثنوا على الجهود المبذولة لاستعادة تلك القطع.
جزء مهم من الحضارة العراقية
وأضافت في مداخلة هاتفية، مع الإعلاميتين ليلاس كفوزي ونهى درويش، مقدمتي برنامج «صباح جديد»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القطع الأثرية المستردة تمثل جزءًا مهما من الحضارة العراقية، ومن أهم القطع المستردة، لوح أثري مصنوع من الطين مكتوب عليه بالطريقة المسمارية، وجزء من ملحمة جلجامش السومرية، التي تعتبر أحد أقدم الأعمال البشرية.
ترحيب واسع من العراقيين
وتابعت هبة التميمي، بأن عودة تلك القطع الأثرية لاقى قبولا وترحيبا من العراقيين، خاصة أنها تمثل العمق الحضاري للبلاد: «ربما عودة تلك الآثار ترمم من جراحهم التي تسبب فيها تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن قام بهدم الكثير من المواقع الأثرية، ولا سيما الموقع الأثري الحضاري الذي هدمه داعش بالكامل».
وأكدت أن هناك آلاف القطع الأثرية المسروقة من العراق، ولكن الدولة العراقية استردت قطعا أثرية عمرها أكثر من 4 آلاف عام، وتعود للحضارة السومرية، إذ جرت إعادة هذه القطع على متن طائرة رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، الذي كان في زيارة لأمريكا، وهي عملية استرداد غير مسبوقة.