قال أشرف القاضي رئيس المصرف المتحد، إن للبنوك دور أساسي في تمكين المؤسسات الاقتصادية وتعظيم دورها في تعزيز النمو الأخضر، وذلك من خلال فتح آفاق استثمارية جديدة أمام رجال الأعمال، وتحفيزهم على الانتقال إلى تطبيق آليات الاقتصاد الأخضر، مع مراعاة كاملة للمخاطر البيئية والتغيير المناخي، والتقييم الفعلي للمشروعات من منظور اقتصادي واجتماعي وبيئي معا. وأضاف القاضي، في بيان، على هامش استضافة مصر لمؤتمر المناخ «Cop27»، أن المصرف نظم 91 ممارسة ومشروعا أخضر صديقا للبيئة، قام بها على 4 محاور رئيسية، مثل إصدار اول تقرير للبصمة الكربونية ب3 مراكز رئيسية للمصرف المتحد، تماشيا مع توجهات الدولة المصرية والبنك المركزي المصري نحو التحول لتطبيقات الاقتصاد الأخضر والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية. مشروع البصمة الكربونية وأضاف البيان، أن تقرير البصمة الكربونية تضمن عملية قياس دقيق لممارسات المصرف المتحد على مرحلتين، الأولى هي الانبعاثات المباشرة الناتجة عن حرق الوقود، وتسرب غاز التبريد، والثانية هي الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن شراء الطاقة، وسلاسل التوريد، واستهلاك المياه، وإدارة النفايات، والمشاركة في مبادرة إحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي عام 2021. وذكر «القاضي»، أن المصرف المتحد أطلق منتج تمويل تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي على هامش المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات، للعمل بالطاقة النظيفة «Go Green»، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبتنسيق من وزارة التجارة والصناعة والبنك المركزي المصري وعدد من الوزارات المعنية. 4 محاور خضراء ولفت رئيس المصرف المتحد إلى أن المبادرة تهدف إلى تعظيم استفادة المواطن المصري من مكتسبات الاصلاح الاقتصادي، من خلال تعظيم استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للسولار والبنزين، ما يحقق وفرا اقتصاديا وماديا كبيرا في الموازنة العامة للدولة المصرية، ويساهم في توجيه هذا الوفر لدعم قطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمي للنهوض بمنظومة الخدمات المقدمة للمواطن المصري وتحسين حياته، والقضاء على التلوث والانبعاثات البيئية الضارة التي تؤثر على صحة المواطن والبيئة المحيطة من آثار استخدام المحروقات، فضلا عن تحقيق الاستفادة القصوى من الطاقات الانتاجية لمصانع السيارات المصرية والصناعات المغذية لها، ما يساهم في تعظيم الانتاج وزيادة المكون المحلي وارتفاع نسب التشغيل وبالتالي القضاء على البطالة وزيادة الصادرات. وأشار إلى أن مدينة شرم الشيخ«المدينة الخضراء» شهدت إطلاق سلسلة من الممارسات البيئية الخضراء منها: حملة الحد من استهلاك الاكياس البلاستيكية، وحملة تنظيف المدينة برا وبحرا من المواد البلاستيكية، حيث تعد هذه المواد من أهم الوسائل والحلول للحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتجنب آثارها الشديدة على التنوع البيولوجي في البحر الأحمر، وكذلك إطلاق حملة تحويل منظومة النقل بالمدينة إلى نقل أخضر مستدام وأيضا الإدارة الذكية للمخلفات.