فتحت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، منذ السادسة مساء، أبوابها لاستقبال الحاضرين لقداس العيد، الذى يترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وسط تشديدات أمنية كبيرة وانتشار للتشكيلات الأمنية. وتم تخصيص البوابة الأولى والرئيسية المطلة على شارع رمسيس، لدخول الوزراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والأساقفة ورؤساء الطوائف المسيحية، بالإضافة لدخول الصحفيين والإعلاميين حاملي التصريحات الخاصة بتغطية المناسبة، مترجلين على الأقدام دون سيارات، وأغلقت الكاتدرائية البوابة الثانية المجاورة للبطرسية نهائيًا، فيما خصصت البوابة الثالثة المطلة على شارع مستشفى الدمرداش، لدخول حاملي الدعوات الذهبية بنوعيها، من الرسميين وكبار الزوار، مترجلين فقط وبدون سيارات، والضيوف من جاليات الدول الأجنبية، وخصصت البوابة الرابعة للكاتدرائية والمطلة على شارع لطفى السيد، لدخول حاملي الدعوات الذهبية والملونة مترجلين بدون سيارات، ودخول الأساقفة، وعربات البث المباشر للقنوات الفضائية المصرح لها بتغطية القداس. وناشدت الكنيسة قبيل القداس، الضيوف والمصليين والقنوات الفضائية والجهات الإعلامية والصحفية التعاون مع الجهات الأمنية المكلفة بحفظ الأمن والكشافة، للحفاظ على النظام داخل الكاتدرائية، حتى يخرج الاحتفال بالعيد بما يليق بالكنيسة ومكانة مصر، كما اعتذرت الكنيسة عن السماح بدخول السيارات نهائيًا اليوم وغدا، وحظرت دخول مصوري الفضائيات والتليفزيون داخل الكنيسة فيما سمحت لهم بنقل القداس مباشرة عن طريق إشارة بث من التليفزيون المصري.