رئيس مركز الحقانية ل«صالون التنسيقية»: مصر حققت تقدما في ملف حقوق الإنسان

قال محمد عبد العزيز، محامٍ ورئيس مجلس أمناء مركز الحقانية للحقوق والحريات، إن وجود لجنة دائمة لحقوق الإنسان يعني ترجمة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لواقع عملي، ولن تحدث الترجمة بجهود البرلمان أو المجتمع المدني أو الحكومة فقط، ولكن المعني بإطلاق الاستراتيجية وتنفيذها هي اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان بحضور رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن توصيات الاستراتيجية أكدت على تدريب جميع الكوادر الحكومية.

الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وأوضح «عبد العزيز» في كلمته خلال فعاليات صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان «تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان» والمذاع على منصات التنسيقية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التقييم الحقيقي للاستراتيجية يجب أن يتداول أنها المرة الأولى في تاريخ مصر التي تطلق فيها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وسط مناخ به خوف وترهيب للعمل العام، لافتا إلى أن حضور الرئيس لإطلاق الاستراتيجية يؤكد أننا بدأنا مرحلة جديدة في تاريخ مصر.
الاستراتيجية سبقها الدستور المصري في باب الحقوق والحريات
وأشار المحامي محمد عبد العزيز إلى أن المخرجات التي ظهرت منذ إطلاق الاستراتيجية أهمها إلغاء حالة الطوارئ، فلا معنى حقيقي للاستراتيجية في ظل وجود حالة الطوارئ، موضحا أن الاستراتيجية سبقها الدستور المصري في باب الحقوق والحريات حيث أتاحت للاستراتيجية المخرج الحقيقي لعملها ومنها الحبس الاحتياطي ومكافحة التميز وغيرها من القوانين التي تخدم حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال فعاليات صالون التنسيقية بحضور النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، المحامي محمد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الحقانية للحقوق والحريات، والنائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، عبير العريان، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.