شهدت قرية زهرة، التابعة لمركز المنيا، حالة من الزعر والفزع بين الأهالي بعد انتشار روائح كريهة بمياه الشرب مما دفع الأهالي لاستخدام مكبرات الصوت بالمساجد لتحذير سكان القرية من شرب المياه لحين فحصها. وقال حسني فرغلي، مدرس، إنه فوجئ بالمياه تنزل من الصنبور شديدة الاصفرار ورائحتها كريهة، فقام بالاتصال بمسؤولي الوحدة المحلية لاتخاذ اللازم، لكنهم طمأنوه بأن المياه سليمة. بينما أكد محمد محمد حجازي، موظف، أن مسؤولي محطة المياه المرشحة التي تغذي القرية يضيفون نسب عشوائية من الشبه والكلور، مشيرا إلى أن مأخذ المحطة على نهر النيل تمر أمامه بقايا الحيوانات النافقة. وأكد حسين صلاح، حاصل على ليسانس آداب، أنه في ساعة متأخرة من ليلة أمس، حضرت سيارة تابعة لشركة المياه لأخذ عينات من محطة مياه القرية لتحليها بالمعمل المركزي. واكتفى أحد مسؤولي شركة المياه بتعليق مقتضب بقوله "كل دي إشاعات".