أطلقت حركة "الصرخة" للأحوال الشخصية للأقباط، التي تطالب بالطلاق والزواج الثاني، إذاعة على شبكة الإنترنت مختصة بعرض قضايا الأحوال الشخصية للأقباط. وقال إسحق فرانسيس، مؤسس الحركة، ل"الوطن"، إن الهدف من الإذاعة إبراز معاناة الأقباط من القوانين الكنيسة التي تحرمهم من حقوقهم الشخصية في الطلاق والزواج، وأن الإذاعة عبارة عن ديوان لمظالم الأقباط وصرخة للدولة والكنيسة للالتفات إلى معاناتهم. وأضاف فرانسيس أن الإذاعة التي تم تدشينها منذ أيام، تلقى بسببها هجومًا كبيرًا وصل إلى التهديد بالإيذاء البدني إذا استمر في بثها. وتابع مؤسس "الصرخة" قائلاً إن الحركة ستنظِّم أيضًا خلال الفترة المقبلة حملة ضد اختطاف الأقباط بعد انتشار الظاهرة بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد اختطاف 20 قبطيًا في ليبيا خلال الأسبوع الماضي فقط.