أستاذ بيئة: العدالة المناخية يجب أن تكون جزءً من منظومة مكافحة الانبعاثات

قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ التغيرات المناخية والبيئية، إن قمة المناخ cop 27 أمل للعالم في الانتقال من مرحلة الوعود والتوقيع إلى مرحلة الالتزام، وهذا ما نادى به الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من مناسبة.
وأضاف سمعان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، على قناة اكسترا نيوز، من تقديم الإعلامي باسم طبانة، أن الأمم المتحدة ستفعل آلية مراقبة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وسيتم طرح قضايا متعددة في القمة، أهمها الحد من الوقود الأحفوري والطاقة الجديدة والمتجددة والتزام الدول بدفع 100 مليار دولار قد تُزاد إلى 300 مليار دولار بالنسبة للدول النامية.
مفهوم العدالة المناخية
وتابع أستاذ التغيرات المناخية والبيئية، أن العدالة المناخية تعني أن الدول المتقدمة التي تنعم بالرفاهية وهي المسبب الأكبر لعملية الاحتباس الحراري والانبعاثات الموجودة بأن تتوافق مع الدول النامية وتساعدها حتى تطبق العدالة.
وأشار الدكتور عبدالمسيح سمعان أستاذ التغيرات المناخية والبيئية، إلى ضرورة تطبيق العدالة المناخية بين الدول المتقدمة والدول النامية، كما أن الدول النامية يجب أن تضطلع بدورها وتشعر بمسؤولياتها، وبخاصة أن هناك مسؤوليات مشتركة ولكن متباينة.
نصيب مصر من الانبعاثات
وأضاف: «مصر لا تصدر انبعاثات بأكثر من 6.% فيما يتعلق بثاني أكسيد الكربون، كما لا تمثل أفريقيا أكثر من 4% من انبعاثات الكربون، ولكن الصين وأمريكا يمثلان أكثر من 34% من انبعاثات العالم، وهو ما يؤكد أن الدول المتقدمة لا يجب أن تتسبب في التلوث بينما تدفع الدول النامية الثمن».