«شروق» ثالث الجمهورية في حفظ القرآن الكريم: «بحلم أدخل كلية الزراعة»

أعربت الطالبة شروق رضا إبراهيم عبدالحميد، صاحبة ال17 عاماً، عن بالغ سعادتها، وذلك بعد تكريمها من إدارة أوقاف بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، لحصولها على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في مسابقة المواهب الكبرى في تلاوة وحفظ القرآن الكريم والتي أطلقتها وزارة الأوقاف ضمن فعاليات البرنامج الصيفي «حق الطفل».
تقرأ القرآن ب5 قراءات
وقالت «عبدالحميد»، في تصريح خاص ل«الوطن»، أنها بدأت حفظ القرآن الكريم في المرحلة الإعدادية، على يد الدكتور مصطفى أبو العمايم، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، حتى أتمت حفظه في عام ونصف، وأصبحت تقرأ القرآن حالياً ب5 القراءات وتستعد لقراءته بالاثنين المتبقيين حتى تتمكن من قراءة القرآن بقراءاته السبع.
وأكدت «عبدالحميد»، أنها شاركت في مسابقة المواهب الكبرى في تلاوة وحفظ القرآن الكريم والتي أطلقتها وزارة الأوقاف ضمن فعاليات البرنامج الصيفي «حق الطفل»، وتم عقد اختبار للمشاركين بحضور لجنة من إذاعة القرآن الكريم ونقابة القراء، وحصلت على المركز الثالث في المسابقة على مستوى الجمهورية، وحصلت على مكافأة من الوزارة عبارة عن مبلغ 1200 جنيه، كما تم منحها 1000 جنيه من مسجد المرسي ببيلا وشهادات تقدير ودروع.
وأضافت «عبدالحميد»، أنها نشأت في أُسرة متوسطة الحال، وكان لوالديها دور كبير جداً في حفظ كتاب الله هي وأشقاؤها، منوهة بأنها تلقت التهاني من شخصيات كثيرة لحصولها على المركز الثالث، كما تم تكريمها من أعضاء مجلس النواب، كما قامت عمتها بتقديم درعاً لها لحصولها على مركز متقدم في المسابقة.
تتمنى الالتحاق بكلية الزراعة
وأشارت «عبدالحميد»، إلي أنها تسعي خلال الفترة المقبلة إلى الحصول على الإجازات المتبقية للقرآن الكريم، مع حرصها على حصولها على مجموع عالٍ في الصف الثالث الثانوي الزراعي لتلتحق بكلية الزراعة وتُحقق حلمها في الجمع بين الشهادة وحفظ كتاب الله.
ومن جانبه، قدم الدكتور مصطفى أبو العمايم، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، وشيخ الطالبة الفائزة، التهنئة للطالبة شروق رضا إبراهيم عبدالحميد، لحصولها علي المركز الثالث على مستوى الجمهورية في مسابقة المواهب الكبرى في تلاوة وحفظ القرآن الكريم والتي أطلقتها وزارة الأوقاف ضمن فعاليات البرنامج الصيفي «حق الطفل».
وأوضح «أبو العمايم»، إن شروق بدأت حفظ كتاب مع انطلاق المدرسة القرآنية التي بدأت في مسجد عبد الرحمن البيلي التابع لإدارة أوقاف بيلا في عام 2017م، وكانت ملتزمة بالحفظ والمراجعة عن طريق الهاتف حتي في ظل جائحة فيروس كورونا في عام 2020م، حتى أتمت حفظ القرآن بروايات حفص عن عاصم، وخلف عن حمزة، وورش عن نافع، والدوري عن أبي عمرو، والبزي عن ابن كثير، ومتبقي لها روايتين فقط، لافتاً إلى أن والديها يستحقون تمثالاً لحرصهما الشديد على تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم.