«تعليم الكبار»: انخفاض نسبة الأمية ل24.8%.. ونتبنى نهجا محافظا للبيئة

قال الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ورئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار، إنَّ نسبة الأمية في مصر كانت 28% وانخفضت إلى 24.8% وذلك خلال سنة واحدة، موضحًا: «نطمح إلى المزيد وإذا تبنينا الاستراتيجية العالمية القائمة على التعلم والتواصل بين الأجيال ومحو الأمية الأسرية، فإن كل أسرة سيكون فيها متعلمين أكثر من غير المتعلمين، وسيكون كل مؤسسة من مؤسسات الدولة فيها متعلمين أكثر من غير المتعلمين».
مبادرة مع النادي الأهلي لمحو أمية العاملين بالنادي
وأضاف «ناصف» خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: «لو اضطلع كل شخص أو مؤسسة بمسؤوليته، في خلال عام لن نكلف الدولة أي أعباء مالية ونستطيع القضاء على الأمية، وعملنا مبادرة مع النادي الأهلي لمحو أمية العاملين بالنادي، بالإضافة إلى مبادرة مع نادي الشمس، ونادي الزمالك قريبا».
لدينا مشروعات عملاقة هدفها محو الأمية
وتابع: «لدينا مشروعات عملاقة هدفها محو الأمية، مثل مبادرات مؤسسات بلا أمية، وقرى بلا أمية، وأحياء بلا أمية، ومشروع قرية متعلمة، والمصريون يتعلمون مع الشباب والرياضة»، مشددًا على أن محو الأمية واجب وطني ومسؤولية قومية تشارك فيها كل الجهات.
إصلاح خطة محو الأمية مستمرة بمعايير معينة
وأوضح أنَّ إصلاح خطة محو الأمية مستمرة في ضوء معايير، أولها التوجهات العالمية الحديثة التي أكدها اليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار بضرورة الاهتمام بالتنمية الشخصية بالدارسين الكبار، فلم يعد الأمر قاصرا على محو الأمية الهجائية، بل امتد ليشمل جوانب التنمية الشخصية لتحقيق ما يسمى بالتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
واستكمل: «الأمر لم يعد قاصرا على تعليم القراءة والكتابة، بل امتدّ مفهوم تعليم الكبار وتوسع في السنوات الأخيرة حتى أنّ شعار اليونيسكو لهذا العام وحرص كل الحرص على أن تكون لمصر كلمة في هذا المؤتمر، وأكدنا في كلمتنا على التوجه العالمي نفسه وضرورة تبنيه تماشيًا مع هذه التوجهات العالمية».
تبنينا منهج المحافظة على البيئة
وأكمل «هذه التوجهات متطابقة مع التوجهات المحلية، وسيتمّ عقد مؤتمر قمة الأطراف للمحافظة على البيئة، وفي تعليم الكبار تبنينا منهج المحافظة على البيئة، وبالنسبة للمبادرات الرئاسية، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ اليوم الأول لتوليه وفي غمرة الإصلاحات المادية للمجتمع المصري أكد بما لا يدع للشك على ضرورة الاهتمام بالجوانب الاجتماعية للإنسان المصري ومنها محاربة الأمية».