صرح رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، منذ أن دشن المركز خط ساخن للاستشارات البرلمانية والانتخابية، ضمن أنشطة وحدة الاستشارات التابعة للمركز الوطني، أن حصيلة الاستفسارات، والأسئلة الواردة 115 اتصالاَ، وكانت معظم الأسئلة ذات طابع تعريف "الفلاح والعامل والمستندات التي يتقدم بها المرشح لذلك وشروط الترشح وتعدد الجنسيات ومن هو المصري المقيم في الخارج وطريقة ترتيب القائمة الانتخابية الأصلية والاحتياطية". وأضاف محسن، إلى أنه من الملاحظ على الأسئلة التي وردت إلى وحدة الخط الساخن 43% من الأسئلة كانت من ناخبين عاديين، يستفسرون عن إجراءات الترشح، وطريقة تكوين البرلمان المقبل، وهذا يعطى مؤشرًا إلى درجة اهتمام الناخب بالبرلمان المقبل، وأن المشاركة في الانتخابات ستكون أعلى مستوياتها. وأشار إلى أن45% من الأسئلة كانت من مرشحين محتملين للانتخابات المقبلة، وأن87% من الأسئلة، وردت من النساء، وليس الرجال ما يدل على اهتمام المرأة الزائد عن الرجل بالانتخابات، موضحًا أن المرأة تثبت يومًا عن يوم أنها على قدم المساواة مع الرجل في المشاركة الانتخابية بل أنها شريك حقيقي، وفاعل عن الرجل، ونتوقع أن تكون المرأة "الناخبة /المرشحة" هي البطل الحقيقي في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وجاءت مشاركة مرشحي الأحزاب المحتملين بنسبة12% وهي نسبة تقلق، وتنم على أن مرشحي الأحزاب يعتمدون على تعليمات الحزب، ومجرد وجود اسم المرشح على قائمة الحزب هو الغاية الأهم للمرشح. وأعلن محسن عن إطلاق دليل إرشادي يجمع كل الاستفسارات التي وردت إلينا من خلال الخط الساخن. ويوزع مجانًا على الأحزاب السياسية، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وعلى المواقع الإلكترونية للصحف والجرائد بالمجان، لنضمن وصوله لأكبر شريحة من الناخبين والمرشحين، عل وعسى أن يفيد أو يساعد في فهم مجريات العملية الانتخابية.