صلاح عبدالله: محمد صبحي «أستاذي وتاج راسي».. واحترفت الفن في مدرسته

قال الفنان صلاح عبدالله، إنه تعامل مع الفنان محمد صبحي «أستاذا ومعلما وممثلا ومنتجا» ولم يختلف معه، «محمد صبحي أستاذي وتاج راسي، وصاحب فضل عليا، واحترافي للفن بدأ في مدرسة محمد صبحي»، موضحًا أن صبحي قدم أعمالا ستظل باقية، كما أنه صاحب مدرسة خاصة لها قواعد معينة، «محمد صبحي مدرسة».
ديمقراطية البروفات وديكتاتورية العرض
وأضاف «عبدالله»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن محمد صبحي، كانت له مقولة دائما وهي «ديمقراطية البروفات وديكتاتورية العرض»، إذ كان يستمع للآراء أثناء البروفات، وتتلمذ عدد كبير من الفنانين بمدرسة محمد صبحي، موضحًا أن صبحي والمخرج الراحل لينين الرملي، أقنعاه بالاحتراف والتفرغ للتمثيل، «مسرح صبحي كان طوال الوقت كامل العدد، وكلنا نعلم أن تلك المدرسة قدمت أعمالا مسرحية تعيش مع الجمهور طوال الوقت وهي قطاع خاص».
صلاح عبدالله: محمد صبحي مدرسة
وأوضح الفنان صلاح عبد الله: «هناك طلبة في الجامعة والمعاهد الفنية المتخصصة يعيدون تناول تلك الأعمال من حلاوتها، أما عن دكتاتورية العرض، فكان محمد صبحي يقصد بها طالما اتفقنا على عرض، فالرأي الأول والأخير للمخرج محمد صبحي، الجملة محفورة جوايا، المدرسة تتلمذ داخلها نجوم كثر».