ألقى ضباط مباحث مركز شرطة منيا القمح القبض على الشاب المتهم بقتل عمه بقرية سنهوت، التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، بسبب الخلاف على الميراث. وفاة شاب بعد طعنه بسكين كان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا يفيد تلقي مركز شرطة منيا القمح بلاغا، يفيد مصرع «ف . ع»، 35 عاما، ومقيم بقرية سنهوت التابعة لمركز منيا القمح، إثر إصابته بجرح طعن. وعلى الفور انتقلت قوة من ضباط مباحث المركز لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة ابن شقيق المجني عليه، وذلك بسبب خلافات على الميراث، كما تبين وقوع خلافات سابقة بين الطرفين لذات السبب. نقل الجثة لمستشفى منيا القمح ونُقلت الجثة إلى مستشفى منيا القمح المركزي، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، فيما قررت النيابة العامة نقل الجثة لمستشفى الزقازيق العام لمعرفة الصفة التشريحية، وفي وقت لاحق أصدرت النيابة قرارا بالتصريح بالدفن. كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وتم إحالته إلى النيابة لتولي التحقيقات. العقوبة القانونية المتوقعة ومن جانبه، قال مجدي الغمري المحامي، إن المادة 236 من قانون العقوبات نصت على أن كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً، أو أعطاه موادا ضارة، ولم يقصد من ذلك قتله، ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، أما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن. وأضاف، أن عقوبة السجن المشدد أو السجن تُوقع إذا اُرتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد، مشيرا إلى أن المادة 236 من قانون العقوبات نصت على أن كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع. وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن. وأشار «الغمري»، أن العقوبة تكون السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي, فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.