الزواج من أهم قرارات الحياة التى تتخذها فى حياتك، فيترتب على اختيارك الصحيح حياة سعيدة وهنيئة، ويترتب على اختيارك الخاطئ حياة بائسة. وهو سُنة من سنن الأنبياء والمرسلين، فهو ارتباط بين زوج وزوجة بعقد قانونى بحضور وموافقة كل من أهل الزوجين ويكون علنياً بنية العفاف والكفاف امتثالاً لأوامر الله ورسوله. فهو آية من آيات الله فى الكون، وأردت إلقاء الضوء على جزء من حقوق المرأة عند عقد قرانها، حيث اكتشفت أن هناك الكثير لا يعرف هذا الأمر وهو الشروط الخاصة فى عقود الزواج الحديثة، حيث يحق للمرأة كتابة شروط خاصة فى عقد زواجها بالاتفاق بين ولىّ أمرها وبين زوجها، ففى خانة الشروط يحق للزوجة أن تكتب بعض الشروط التى لا تحل حراماً أو تحرم حلالاً، أى الأمور التى تقرها الشريعة الإسلامية مثل أن تشترط الزوجة على الزوج ألا يخرجها من بلدها أو ألا يمنعها من الدراسة. ويحق لها أن تشترط ألا يتزوج زوجها بزوجة أخرى دون علمها وبموافقة كتابية منها وإلا تصبح «طالقاً» أتوماتيكياً إذا خالف هذا الشرط. كما يحق لها أن تشترط على الزوج عند الطلاق دون رضاها أن يقتطع لها من مرتبه مبلغاً معيناً بدلاً من اللف على أروقة المحاكم. وكذلك من حقها أيضاً تفويض الزوج لها فى تطليق نفسها بدلاً من اللجوء للخلع الذى يضيع حقوقها. وكذلك الاتفاق على من يكون له حق الانتفاع وحده بمسكن الزوجية فى حالتى الطلاق والوفاة، وكذلك قائمة المنقولات. مروة مصطفى حسونة يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. «الوطن» تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected]
