أقدم مدرس لغة إنجليزية على التخلص من رجل، بعد أن أصبح عائقا أمام استمرار علاقته السرية مع زوجة القتيل. المدرس الأربعينى استهوته عشيقته بشدة وتمكنت من قلبه واستولت على كامل مشاعره وجوارحه لدرجة الولع حتى أنه أصبح غير قادر على البعد عنها راح يلتقيها فى الحرام باستمرار بمنزل الزوجية فى غياب زوجها، وفقا لمواعيد محددة بينهما من خلال هاتف محمول اشتراه خصيصا لتحديد مواعيد لقاءاته المحرمة مع الزوجة العشيقة. استمرت العلاقة السرية بين المدرس والزوجة عدة شهور، إلا أن الزوجة خشيت افتضاح أمرها وانكشاف علاقتها مع المدرس، بسبب تردده على منزلها فى غياب الزوج، فقررت قطع علاقتها مع عشيقها من جانبها إلا أنه لم يقبل بذلك وأصر على استمرار العلاقة، وراح يهددها بأخذها بالقوة من زوجها وتطليقها منه أو الهروب بها من القرية أو قتل زوجها. لم تأخذ الزوجة تهديدات العشيق بمحمل الجد، رغم قيامه بإطلاق أعيرة نارية منذ فترة أمام منزل الزوج المجنى عليه. استمرت الزوجة العشيقة فى قطع علاقتها بالعشيق الولهان، ولم تأخذ تهديداته على أنه جاد فيها، إلا أنه قام ذات يوم بسرقة جذع شجرة من أرض أحد الفلاحين المجاورة لأرضه وقام بوضعه فى الطريق أمام سيارة الزوج المجنى عليه لإيقافه وقام بإطلاق النيران عليه، ما أدى الى وفاته متأثرا بإصابته بطلقات نارية بالفخذين والكتف الأيسر وجرح قطعى عميق بالرقبة داخل سيارته بطريق القرية. تلقى اللواء ممدوح حسن، مدير أمن البحيرة إخطارا من مأمور مركز شرطة شبراخيت بمقتل عاطف . ع . س متأثرا بإصابته بطلقات نارية بالفخذين والكتف الأيسر وجرح قطعى عميق بالرقبة داخل سيارته بطريق احدى قرى شبراخيت. تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد خريصة رئيس المباحث الجنائية وبإشراف العميد محمد الخليصى مدير إدارة البحث الجنائي، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالبحيرة وضباط مركز شرطة شبراخيت ، لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وتم وضع خطة بحث تضمنت إعادة معاينة مكان الحادث مع الاستعانة بخبراء قسم الأدلة الجنائية، والاستفادة من الآثار والأدوات المعثور عليها بمنطقة الحادث والتي قد تكون استخدمت أو ساعدت علي ارتكابه ، وحصر وفحص علاقات وخلافات المجني عليه وعما إذا كان أياً منها يرقي لارتكاب الحادث. أسفرت جهود فريق البحث إلى مرتكب الواقعة المقيم بإحدى قرى مركز شبراخيت ، والذى تربطه علاقة غير شرعية بزوجة المجنى عليه، وأنه كان يتردد عليها فى غياب زوجها وقام بشراء هاتف محمول لتحديد مواعيد لقاءاتهما والتى خشيت افتضاح أمرها فقامت بإنهاء العلاقة به منذ عدة شهور، إلا أنه أصر على استمرار العلاقة وتهديدها عدة مرات بالطلاق من زوجها أو الهروب معه أو قتله. تم ضبط المتهم، وبمواجهته أنكر ارتكابه الواقعة وعلاقته بزوجة المجنى عليه، أما الزوجة فقد أكدت مضمون ما توصلت إليه التحريات وأرشدت عن الهاتف المحمول الذي تطابق رقمه مع الهاتف المستخدم في الاتصال بالمتهم، وقدم شقيق المجني عليه "فارغ" لطلقة آلي عثر عليها بواقعة إطلاقه الأعيرة النارية منذ عدة شهور، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
