صرح الدكتور السيد البدوي -رئيس حزب الوفد- للإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي"، بأنه آسف لما نشرته جريدة الحرية والعدالة عن اجتماعه برجال الأعمال "محمد الأمين، وساويرس، وبهجت" ورتب للإساءة إلى الرئيس مرسي بعد موقفه من عزل النائب العام، وأضاف أنه يتمنى رؤية واضحة للرئيس والحكومة، وانتقد خطاب مرسي وطالبه بالشفافية وخلع رداء الحرية والعدالة، على حد قوله، لكي يستطيع النجاح لأنه رئيس لكل المصريين. وتابع البدوي أنه لم يلتق رجل الأعمال محمد الأمين من قبل ولم يلتق بهجت وساويرس منذ الثورة، وأضاف أن الإسلام ليس حكرا على أحد ولا يقبل أحد الإساءة إليه، وانتقد موقف الجريدة لترويجها أكاذيب وهي تحمل شعار الإسلام هو الحل ونفى رجوعه على الجريدة بالإجراءات القانونية. وقال إن بهجت كاد أن يزج به في السجن لعرضه حوار مع المرشد العام للإخوان على قناته دريم، وتابع البدوي أن الحرية والعدالة وقياداته وعلى رأسهم عصام العريان متوترون الآن، على حد تعبيره. وقال البدوي إن من ثوابت الوفد استقلال القضاء، وإنه لن يحيد عنه، وإن النائب العام بسقوطه يسقط الشعب، وطالب الرئيس مرسي بعدم استبعاد أهل الخبرة ووصف مستشاريه بالكارثة الكبرى فيما يخص قضية النائب العام. وأشار إلى أن الدستور المقبل سيكون من أفضل الدساتير في تاريخ مصر، وأنه سيقلص صلاحيات رئيس الجمهورية، وذلك باستثناء مادتين، وتابع أن الوفد لن يمكن الحرية والعدالة أن يكونوا أصحاب الأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية المقبلة ورفض التقسيم بين الطوائف السياسية وانتقد استغلال الدين في السياسة وفضائيات تلعن وتطعن في الجميع من شيوخها، وقال إنها ليست من أخلاقيات الإسلام في شيء، وطالب الدولة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه الفضائيات. كما أكد أن الحكومة المقبلة ستكون ائتلافية ولن تقل نسبة الوفد في الانتخابات المقبلة ستكون 30%. وقال إنه لو عادت الظروف مرة أخرى سيتحالف مجددا مع الإخوان للحفاظ على وحدة المصريين ولحرصه على عبور المرحلة الانتقالية دون تفتت، وإنه غير نادم على هذا التحالف السياسي ولكنه لن يكرره، وانتقد من يروج لرفض التأسيسية لأن السلطات جميعها ستتجمع في يد الرئيس، وعن المادة 36 لا نقبل أن يكون بها نص بما لايخالف الشرعة الإسلامية وغدا لدينا اجتماع لحسم مادتي الانتخابات والمرأة. وصرح أنه تم نهائيا إلغاء نسبة 50% عمال وفلاحين، وقال إنه يتوقع ترشح قيادات الوطني الانتخابات المقبلة، وإن الانتخابات بالقائمة أفضل للجميع في ظل هذا الظرف.