السيسي لشباب الإعلاميين: ندرس ملفات الطلبة المحبوسين.. والبريء سيخرج

أرفض تأسيس حزب سياسى.. وأبحث عن شباب لتولى قيادة «المحليات».. وسعيد بسلوك «الألتراس» وعودة الجماهير للمدرجات

وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى بالنظر فى ملفات الشباب والطلاب المحبوسين على ذمة قضايا ترتبط بأحداث ما بعد 30 يونيو، وأضاف، خلال لقائه شباب الإعلاميين، أمس، فى مقر إقامته فى العاصمة الصينية بكين: «ندرس ملفاتهم حالياً، ومن يستحق ستصحبونه معكم خارج السجون».
وجدد الرئيس رفضه تأسيس حزب سياسى، وقال: «عايز الشعب يخوض التجربة، وأثق فى وعيه واختياره»، وتابع أنه يبحث حالياً عن كوادر شابة لتولى المناصب القيادية فى المحليات، لتجديد الدماء، وإفساح المجال للشباب للمشاركة فى بناء الوطن، مضيفاً: «أنا محتاج للشباب عشان نبنى بلدنا»، وأعرب عن سعادته بعودة الجماهير إلى مدرجات كرة القدم، وأشاد بسلوك جماهير «الألتراس»، خلال مباراة الأهلى الأخيرة بالبطولة الكونفيدرالية.
وعرض شباب الإعلاميين على «السيسى» ما تم تنفيذه، وفقاً لما جرى الاتفاق عليه، خلال لقائهم مع الرئيس، منذ أسبوعين، بشأن عدد من الموضوعات، على رأسها مقترحاتهم بتطوير التليفزيون المصرى، وصياغة ميثاق الشرف الإعلامى، وسبل التعامل مع روابط تشجيع الأندية الرياضية، وتوجيه طاقات الشباب من أعضائها بشكل إيجابى، بما يسهم فى التنظيم الجيد لمختلف الفعاليات والمباريات الرياضية، وإظهار مصر بالشكل اللائق دولياً.
من جانبه، صرح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، بأن الرئيس استعرض مع الإعلاميين تطورات الأوضاع على الساحة الداخلية، وبعض القضايا التى تشغل المجتمع المصرى، والقضايا والأوضاع الإقليمية الراهنة، وأضاف أن الرئيس أكد خلال اللقاء أهمية زيادة المشاركة المجتمعية فى مرحلة البناء المصرية، مشدداً على دور الإعلام فى زيادة وعى الجماهير بقضايا الوطن.
كما شدد على أهمية تثبيت دعائم الدولة المصرية، ومشاركة كل فئات المجتمع فى الجهود المبذولة لتحقيق ذلك، حتى لو جاءت تلك المشاركة من خلال تفهم الصعوبات التى تواجهها مصر فى المرحلة الراهنة، ونوَّه بأهمية دعم الاصطفاف الوطنى، والحفاظ على مؤسسات الدولة، مع بذل الجهود اللازمة لإصلاح بعض السلبيات التى تعترى الأداء البيروقراطى لمؤسسات الدولة، فضلاً عن ضرورة مكافحة الفساد.