الفيضانات تعزل السكان في نيوزيلندا وتدفع لإخلاء مئات المنازل.. «فيديو»

اجتاحت الأمطار الغزيرة غرب وشمال الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا، لليوم الثالث على التوالي، ما أجبر المئات على إخلاء منازلهم وإغلاق الطرق والمدارس، وفق ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه مع حلول أسابيع من الطقس الرطب، أدت العواصف الممطرة اليوم إلى اضطراب الأوضاع الطبيعية النيوزيلندية، وأرجع الخبراء، الطقس الرطب بشكل غير معتاد إلى تيار ضيق من بخار الماء، أو نهر جوي توقف فوق البلاد.
الفيضانات تتسبب في عزل سكان بالجزيرة الشمالية
ووجد السكان في الجزء الشمالي من الجزيرة الشمالية أنفسهم معزولين بعد الانهيارات الأرضية والأشجار المتساقطة ومياه الفيضانات التي أدت إلى قطع الطريق السريع، كما أجبر الطقس العاصف شركات الطيران على إلغاء الرحلات الجوية وإغلاق الشركات، وأغرقت العاصفة قارب شراعي واحد على الأقل بالقرب من أوكلاند وتسببت في انزلاق منزل إلى أخدود في بلدة تاهونانوي.
وزير الطوارئ يزور منطقوة متضررة ويقدم مساعدات مالية
وزار وزير إدارة الطوارئ في نيوزيلندا، كيران ماكنولتي، منطقة نيلسون وتعهد بتقديم مساهمة أولية قدرها 200 ألف دولار لصندوق إغاثة البلدية لمساعدة المجتمعات المتضررة. ودخلت الجزيرة الشمالية بنيوزيلندا، أوكلاند، أكبر مدن البلاد، في حالة تأهب لأمطار غزيرة ورياح.
وقالت السلطات إنه تم بالفعل إخلاء أكثر من 230 منزلاً في مدينة نيلسون التي يزيد عدد سكانها عن 50 ألف نسمة، مع إغلاق العديد من المرافق العامة والطرق. وحذر بيان على موقع مجلس نيلسون بالإنترنت من أن استمرار هطول الأمطار قد يعني المزيد من الانزلاق في الأراضي والفيضانات وعمليات الإخلاء.
البنية التحتية لمدينة نيلسون تحت ضغط بسبب الفيضانات
وقالت راشيل ريس، عمدة نيلسون، لبرنامج تلفزيوني AM إنه في حين أن المدينة نجحت في تجاوز الليل دون أي حوادث كبيرة، كانت البنية التحتية تحت الضغط، مضيفة: «نتعامل مع الكثير من فيضان مياه الصرف الصحي».
وعلى الساحل الغربي لجزيرة بولر في نيوزيلندا، قال مجلس مقاطعة بولر في بيان إن الأشخاص الذين تم إخلائهم من 160 شخصًا خلال اليوم الماضي تمكنوا من العودة إلى مساكنهم لتقييم الأضرار. لكن عمدة نيلسون حذرت من توقع هطول مزيد من الأمطار ومن المحتمل أن يضطروا إلى الإخلاء مرة أخرى.