النبراوي: زيادة عدد خريجي الكليات والمعاهد الهندسية «يفقد الذهب بريقه»

قال المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إنّ كل مهندس مصري يمثل ثروة قومية، لكن زيادة أعداد خريجي الكليات والمعاهد الهندسية، وتراجع جودة التعليم الهندسي «تفقدان الألماظ بريقه» بحسب تعبيره، متابعا: «الشباب أكثر فئات المهندسين التي تواجه تحديات حاليًا، سواء في سوق العمل أو فيما يتعلق بضعف الرواتب، داعيا الشباب للتواصل مع نقابتهم».
نقابة المهندسين
وبحسب بيان لنقابة المهندسين اليوم عن تفاصيل لقاء النقيب بعدد من أعضاء النقابة أمس الثلاثاء، أشار إلى أنّ مجلس النقابة يسعى بكل قوة لإصدار لائحة مزاولة المهنة في أسرع وقت ممكن، مضيفا: «نسعى لأن نستكمل ما بدأناه في مجلس 2014- 2018 فيما يتعلق ببدل تفرغ المهندسين».
الرعاية الصحية
وأكد نقيب المهندسين، حرصه الشخصي ومجلس النقابة على تطوير مشروع الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أنّه مشروع تكافلي في الأساس، لكنه قد لا يفي بمشاكل العلاج الكامل حاليًا: «نسعى لمساعدة الزملاء عبر لجنة الرعاية الاجتماعية، الذين لا يغطي مشروع الرعاية الاجتماعية علاجهم».
معاشات المهندسين
وأضاف أنّ المعاش الحالي للمهندسين لا يرضي طموحنا، لكنه أقصى ما يمكن أن تقدمه النقابة للمهندسين، ولدينا طموحات لزيادته، ولكن هذا الأمر رهن بتعديل قانون النقابة بما يسمح بزيادة مواردها، ولهذا نطمح في مناقشة القانون بالبرلمان وسرعة الانتهاء منه، لنتمكن من زيادة موارد النقابة.
وتابع النبراوي: نولي حاليًا اهتمامًا كبيرًا بتطوير أصول النقابة، وتنمية مواردها، وعن وجود خلاف في بعض مجالس النقابات الفرعية، قال نقيب المهندسين: أي خلاف أو اختلاف في وجهات النظر بالنقابات الفرعية سيتم الاحتكام فيه لقانون النقابة، مشيرًا إلى أنّه يتم حاليًا دراسة وضع لائحة مالية موحدة لجميع النقابات الفرعية للمهندسين.
وفي سياق آخر، طالب الحضور بتحديد ملف معين للمناقشة كل اجتماع وعدم التطرق لمناقشة ملفات أخرى حتى يتمكن الحضور من الإلمام بكل جوانبه، على أن يتم مسبقًا الإعلان عن مناقشة هذا البند.
كما تلقى نقيب المهندسين اقتراحًا بتقديم الدعم المادي لكل مهندس تعرض للفصل التعسفي، وثبت أنّه تم فصله تعسفيًا ولم يزاول أي عمل آخر، والتأكد من ذلك من خلال التأمينات.
وردًّا على هذا الاقتراح، أوضح النبراوي أنّ هذا الدعم خارج إمكانات النقابة في الوقت الراهن، وحال الموافقة على تعديلات بعض بنود النقابة خلال عرضها الدورة المقبلة لمجلس النواب سيتم دراسة هذا المقترح، مؤكدًا أنّ النقابة من خلال إدارتها القانونية تقف خلف أي مهندس يتعرض للظلم ويثبت ذلك، وهذا أمر موجود بالفعل وتقوم به النقابة مجانًا، وهذا في إطار دورها المهني والمجتمعي.
قرية ريماس
وحول استفسار عن ملف قرية ريماس، أوضح نقيب المهندسين أنّه جرى التعاقد عليها في عام 2008 وتعاقب عليها تولي 3 مجالس مختلفة إضافة إلى فترة الحراسة، وهو موضوع معقد للغاية، لافتًا إلى أنّ المجلس الأعلى يدرس أن يخصص جزءًا منه للتصييف وآخر للبيع، كما يدرس المجلس أن يتم التسعير في الموسم المقبل، على أن يتم السير في التشطيب، مشددًا على استعداد النقابة لتلقي أي اقتراحات في هذا الشأن، وإذا تم اتخاذ أي إجراء بخصوصه سيعلن للجميع وبشفافية تامة.
تطبيق نقابتي
وردا على سؤال يخص تطبيق «نقابتي» للرعاية الصحية، أفاد نقيب المهندسين بأنّه سيتم دراسة ملف تطبيق «نقابتي» الذي تديره شركة متعاقدة مع النقابة والنظر في كل بنود هذا التعاقد.
وعن استفسار الوحدات السكنية التي لم يتم بيعها حتى الآن، أوضح النبراوي، أنّ وحدات ال18 فدانًا بها عدة مشاكل، وتم قطع شوط كبير في حل الكثير منها، وسيتم حسم هذا الملف في غضون جلسة أو جلستي انعقاد مجلس أعلى، مضيفًا أنّ «برادايس» أيضًا بها مشاكل، ويجب حلها قبل طرحها للبيع، وإلّا لن يكون هناك إقبال على تسويقها.