أعلن شادي طه الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، عن مشاركة الحزب في فعاليات جمعة "رد الاعتبار" 19 أكتوبر بميدان التحرير، ردًا على ما فعله عناصر من الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لقمع صوت المعارضة بضرب المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يوم 12 أكتوبر، والتي نتج عنها إصابات كثيرة بصفوف المتظاهرين. وأشار طه، في بيان له اليوم الاثنين، إلى أن المشاركة الجماهيرية "ستكون الأولى من نوعها للحزب الجديد، بعد أن وافق عدد من القوى الحزبية والحركات السياسية على الاندماج رسميًا في كيان حزبي واحد تحت اسم "حزب المؤتمر المصري" برئاسة عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية، والذي يهدف للمحافظة على الطابع المدني للدولة المصرية، وضمان سير العملية الديمقراطية والحفاظ على استقلالية مؤسسات الدولة". كانت عدد من القوى السياسية المدنية والليبرالية، قد أعلنت مشاركتها في مليونية الجمعة القادمة، كبديل عن مليونية كشف الحساب التي اعتدى فيها أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون على المتظاهرين، بحسب روايات الأحزاب، مطالبين بعدم التصالح والحوار مع حزب الحرية والعدالة إلا بعد تقديمه اعتذارا عما بدر من أعضائه من اعتداءات على المتظاهرين في التحرير، والتي أسفرت عن إصابة قرابة المائة متظاهر، حسب تصريحاتهم.