اعتبر الدكتور محمد الوحش وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، ترحيب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، بالجهود المصرية للتوسط لاستعادة الهدوء في قطاع غزة وتأكّيده التزام الأممالمتحدة ببذل كل ما في وسعها لإنهاء التصعيد المستمر؛ بمثابة دليل قاطع على تقدير العالم كله للدور التاريخي والمحوري، الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية. ووجه «الوحش»، في بيان له أصدرَه اليوم تحية قلبية للدبلوماسية المصرية على تحركاتها المكثفة والناجحة لوقف نزيف الدم في قطاع غزة، مؤكّداً ضرورة أن يطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته التاريخية تجاه ملف الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي استمر لعقود طويلة. وقال الدكتور محمد الوحش إنَّ إنهاء هذا الصراع لن يتمّ إلا إذا أخذ المجتمع الدولي برؤية مصر، التي طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي أكثر من مرة في خطاباته التاريخية من على منبر الشعوب من قلب منظمة الأممالمتحدة، التي تتمثل في ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف بناء المستوطنات، مطالباً الأممالمتحدة ومختلف دول العالم دعم ومساندة الرؤية المصرية خاصة أنَّها قائمة على قرارات الأممالمتحدة والشرعية الدولية وتتطلب ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإرغامها على تنفيذها من أجل إنهاء هذا الصراع لأنّ استمراره يهدد منطقة الشرق الأوسط بأسرها بعدم الاستقرار. وكانت الدولة المصرية قد نجحت في إقرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة بعد اتصالات مكثفة مع حركة الجهاد الإسلامي والجانب الإسرائيلي وتكللت التحركات المصرية بالنجاح في وقف نزيف الدم في غزة، وذلك وسط حالة من الترحيب الشعبي والرسمي في الأراضي الفلسطينية. وقد جاء ذلك في إطار حرص مصر على إنهاء حالة التوتر الحالية فى قطاع غزة، كثفت مصر اتصالاتها مع كل الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي، وفي ضوء تلك الاتصالات تدعو مصر إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل.