«الري»: تبطين الترع رفع القيمة السوقية للأراضي والأهالي يحافظون عليها

قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إنّ هناك تغيرات كبيرة في مستوى المجاري المائية قبل وبعد تنفيذ مشروع تبطين الترع، ففي الماضي، كانت الترع مليئة بالمخلفات، وكان بعض الأهالي يرمون القمامة بها، ولم تكن المياه تمر في هذا المجرى المائي حتى النهاية.
أهمية مشروع تبطين الترع
وأضاف «غانم» خلال تصريحات تليفزيونية: «ولما تمت إزالة كل هذه المخلفات وتم التعامل مع المشكلات مثل الاستبحار والحشائش، واستعادة القطاع التصميمي للترعة، أصبح الأهالي يحافظون على الترع، ونادرًا ما تكون هناك عمليات إلقاء قمامة في الترع».
وتابع المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري: «خلال يومين فقط، أصبح في إمكان المزارعين الحفاظ على ترع الري، حتى الأراضي في نهايات الترع ارتفعت قيمتها السوقية، أي أن هناك فارق كبير على مستوى إدارة وتوزيع المياه».
أسبوع القاهرة للمياه
وحول أسبوع القاهرة للمياه، أوضح أن هناك استعدادات كبيرة جدًا، لانطلاق الفعاليات في أكتوبر، وسيكون حدثا شديد الأهمية، لأنه تحضير هام جدا فعاليات المياه التي ستعقد في قمة المناخ بشرم الشيخ cop 27، والنتائج التي ستصدر عن أسبوع القاهرة الخامس للمياه سيتم رفعها إلى مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك وذلك في مارس 2023.
وتوقع أن يكون هناك إقبالا كبيرا جدا من العديد من الدول، وفي العام الماضي شارك عشرات الدول، والأفراد والباحثين بآلاف وهناك ترتيبات كبيرة جارية حاليا، ومن المتوقع مشاركة كميات كبيرة من المواطنين في هذا الحدث الآن.
وأشار، إلى أنّ ظاهرة التغيرات المناخية أصبحت واقعا، وهناك قناعة كاملة في العالم بأنها شديدة الارتباط بقطاع المياه، حيث إن هناك دراسات ذهبت إلى أنّ حوالي 80% من الكوارث الطبيعية في العالم مرتبطة بالمياه، سواء جفاف أو فيضان أو غيره.