أعلنت السلطات الأوكرانية قبل قليل، تصدير أول شحنة حبوب ستنطلق من ميناء شورنومورسك، بعد غد الأربعاء، وذلك بعد إبرام اتفاق مع روسيا بهذا الشأن. وأكدت السلطات الأوكرانية أن كييف ستكون جاهزة للعمل على تصدير الحبوب من جميع المواني بحسب اتفاق إسطنبول خلال أسبوعين. اتفاق تصدير الحبوب ووقعت روسياوأوكرانياوتركيا والأمم المتحدة الجمعة الماضي، اتفاقًا يستهدف السماح بالمرور الآمن للسفن التي تدخل وتخرج من 3 مواني أوكرانية على البحر الأسود، أغلقتها روسيا منذ بدء الحرب على أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي. فيما أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا ستبدأ في تصدير الحبوب عبر البحر الأسود وفقًا للاتفاقيات الموقعة في إسطنبول. وأضاف زيلينسكي، في إفادة صحفية مع رئيس جواتيمالا، في كييف: «لقد أعددنا كل شيء، هناك ممر من جانبنا، في مياهنا تسيطر عليه أوكرانيا، ولن يتم فحص السفن فيه إلا من قبَل الأوكرانيين، وسنبدأ بالتأكيد في التصدير لإثبات ذلك مرة أخرى إلى العالم أجمع، ليست أوكرانيا هي التي تعطل الصادرات، هذه هي الروايات التي يتم نشرها اليوم كمعلومات مضللة من قبَل الجانب الروسي» وفقًا لوكالة إنترفاكس الأوكرانية. ضمان أمن صادرات الحبوب يقع على عاتق تركيا والأمم المتحدة وأكد زيلينسكي في الوقت نفسه أن ضمان أمن صادرات الحبوب الأوكرانية يقع على عاتق تركيا والأمم المتحدة، اللتين أبرمت معهما الاتفاقيات ذات الصلة. وتابع زيلينسكي: «نحن نثق بتركيا والأمم المتحدة، اللتين وقعنا معهما الوثائق ذات الصلة بصادرات الحبوب، ويجب أن يهتموا بسلامة سفن الدول الأخرى التي وافقت على نقل الحبوب والذرة والشعير إلى دول أخرى». كما أشار أيضًا إلى أن إطلاق سراح جزيرة الأفعى يُعد عاملاً مهمًا في التحكم في سلامة ممرات نقل الحبوب الأخرى. وأضاف: «هذا مهم فيما يتعلق بالسيطرة الأمنية على ممرات نقل الحبوب الأخرى، ثم السؤال بالنسبة للأمم المتحدةوتركيا، إلى أي مدى ستتمكنان من السيطرة على الاتحاد الروسي، كما اتضح، يمكنه إطلاق الصواريخ حتى بعد ذلك».