سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدفاع يستشهد بأقوال عمر سليمان: الطرف الثالث مسؤول عن أحداث الاتحادية المحامي يدفع بانتفاء نية القتل العمد لدى المتهمين.. ويؤكد: الإخوان كانوا يتظاهرون بعيدا عن المعارضين
دفع المحامي كامل مندور دفاع القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وعصام العريان، المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث قصر الاتحادية"، بانتفاء نية القتل العمد لدى المتهمين لطبيعة الأحداث الجارية قبل 5 ديسمبر 2012، والتي أكدت أن الإخوان كانوا يتجنبون العنف على الساحة، وأن ما حدث كان مجرد خلافات سياسية. واستشهد الدفاع، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، اليوم، بأقوال اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة الأسبق، الذي قال إن هناك طرف ثالث له مصلحة في إحداث العنف. وأكد أن ما قاله تكرار لما حدث إبان ثورة يناير، وأن ما حدث أن مرسي ممثل الإخوان نجح باكتساح في انتخابات الرئاسة، ومن بعدها بدأت الحرب النفسية ضده لإفشاله، حد قوله، بافتعال الأحداث وإلقاء المسؤولية عليه حتى في قتل الجنود على الحدود، وتساءل: "من قتل الجنود على الحدود بعد حكم مرسي؟". واضاف مندور، أنه تم احتلال ميدان التحرير من قبل معارضين مرسي للتظاهر ضده، فاضطر المؤيدون للتظاهر في ميادن النهضة حتى لا يصطدم الطرفان ببعضهما، وكان الخصوم كلما تظاهروا في مكان تعمد الإخوان التظاهر في مكان آخر، وهذا دليل على عدم توافر نيتهم للاحتكاك بهم أو أعمال العنف. يذكر أن النيابة العامة، أسندت للرئيس الأسبق محمد مرسي و14 متهما آخرين من قيادات بالإخوان المسلمين، التحريض على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والقبض على متظاهرين سلميين واحتجازهم دون وجه حق مع تعذيبهم، والتحريض علنًا في وسائل الإعلام على فض اعتصام لمعارضي الرئيس بالقوة، ومهاجمة المعتصمين السلميين ومقتل أشخاص والقبض على آخرين واحتجازهم بجوار سور قصر الاتحادية.