دفع المحامي كامل مندور -دفاع الدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجي، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، في المحاكمة الهزلية للرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي وآخرين في القضية الهزلية الملفقة المعروفة ب"أحداث الاتحادية"- بانتفاء نية القتل العمد لدي المتهمين. وذلك لطبيعة الأحداث الجارية قبل 5 ديسمبر، التي أكدت أن الإخوان كانوا يتجنبون العنف على الساحة طوال تاريخهم، واستشهد الدفاع بأقوال اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة الأسبق؛ بأنه قال إن هناك طرفًا ثالثًا له المصلحة الكبرى في الأحداث. استكمل مندور مرافعته قائلاً: إن هناك أشخاصًا كثيرين حرضوا على الأحداث، ولم تقدمهم النيابة للمحاكمة، وعلى رأسهم الصحفي إبراهيم عيسى، وممدوح حمزة، الذي حرض مباشرة على الرئيس مرسي، قائلا: "الحرس الجمهوري فتحوا الباب ما دخلتوش ليه.. خشوا هاتوا الرئيس من جوه". وأضاف مندور أمام المحكمة: إن الرئيس الدكتور محمد مرسي "ممثل الإخوان" نجح باكتساح في المرحلتين الانتخابتين، ومن بعدها بدأت الحرب النفسية ضده بافتعال الأحداث وإلقاء المسئولية على رئيس الجمهورية "مرسي" لمحاولة إفشاله وإسقاطه للوصول إلى الحكم، وكان من ضمن الخطط للوصول إلى ذلك هو جر الإخوان في الأحداث للإيقاع بهم. وأضاف مندور أنه تم احتلال ميدان التحرير من قبل معارضين مرسي للتظاهر ضده، وقام المؤيدون بالتظاهر في ميادين النهضة حتى لا يصطدم الطرفان ببعضهما، وكلما تظاهر الخصوم في مكان تعمد الإخوان التظاهر في مكان آخر، وهذا دليل على عدم توافر نيتهم للاحتكاك بهم. واقرأ أيضا: في هزلية الاتحادية .. الدفاع: التحقيقات باطلة لأنها تمت في مكان مجهول