دفع المحامي كامل مندور- دفاع القياديين الإخوانيين "محمد البلتاجي" و"عصام العريان" خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة المتهمين من قيادات الإخوان بإنتفاء نية القتل العمد لدى المتهمين، وذلك لطبيعة الأحداث الجارية قبل 5 ديسمبر والتي أكدت على أن الإخوان كانوا يتجنبون العنف على الساحة. واستشهد الدفاع بأقوال اللواء عمر سليمان- مدير المخابرات العامة الأسبق بأنه قال: "إن هناك طرف ثالث له المصلحة الكبرى في الأحداث".
ووصف الدفاع المتهمين ب"الفرسان"، وتحدث عن جريمة البلطجة التي وجهتها لهم النيابة العامة، وقال: "إن كل ما فعلوه من وجهة نظر النيابة هو فض اعتصام المتظاهرين السلميين".
وأشار الدفاع إلى أن هناك 21 مصابًا، وكانت التقارير مثبت بها أن الإصابات هي "خربوش، سحجة، كدمة"، قائلاً: "هذا هو الجرم الموجه إلى الفرسان الموجودين داخل القفص".
وأضاف، أن جريمة البلطجة هي جريمة بها مبالغة في التعدي على خلاف ما ورد بقرار الاتهام الموجهة إلى المتهمين، فضلا إلى أنه لا يوجد في أوراق الدعوى ما يتعين على فاعل بذاته للأحداث.
يذكر أن هذه القضية متهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي وعدد من قيادات الإخوان فى قضية أحداث اشتباكات الاتحادية التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر الماضى بين أعضاء تنظيم الإخوان والمتظاهرين مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وبحضور المستشارين أبراهيم صالح وعبد الخالق عابد المحاميين العموميين وبسكرتارية ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.