قال المحامي كامل مندور دفاع القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وعصام العريان، المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث قصر الاتحادية"، إن النيابة أحالت القضية وبها تقارير تقول إن الإصابات عبارة عن "خربوش، كدمة وسحجة"، رغم وجود مجازر وقعت في فض اعتصامي رابعة والنهضة، ومات من مات وأصيب من أصيب، ولم يتم التحقيق فيها. ورد المستشار إبراهيم صالح ممثل النيابة العامة، قائلا إنه تم التحقيق في هذه الوقائع، ولكن في سرية تامة، ووجه كلامه للمحامي: "لو ليك صفة.. توجه إلى النيابة واطلع على التحقيقات". ورد البلتاجي، صارخًا من داخل القفص: "كداب"، ما دفع ممثل النيابة لتكرار طلبه للمحكمة بالتصدي لهذا الأمر، لأن النيابة لا تقبل أي إهانة من قبل أي من المتهمين، حد قوله، ليرد المحامي: "البلتاجي ولي دم وابنته ماتت في فض التظاهرات ومن حقه معرفة ما تم بالتحقيقات". يذكر أن النيابة العامة، أسندت للرئيس الأسبق محمد مرسي و14 متهما آخرين من قيادات بالإخوان المسلمين، التحريض على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والقبض على متظاهرين سلميين واحتجازهم دون وجه حق مع تعذيبهم، والتحريض علنًا في وسائل الإعلام على فض اعتصام لمعارضي الرئيس بالقوة، ومهاجمة المعتصمين السلميين ومقتل أشخاص والقبض على آخرين واحتجازهم بجوار سور قصر الاتحادية.