وزيرة الخارجية الفلسطينية: تصعيد إسرائيلي غير مسبوق واعتراف متزايد بدولة فلسطين    فايزة أحمد.. رحيل مبكر لن يمنع من كتابة التاريخ    محافظ بني سويف: هدفنا عام دراسي منضبط يرسخ الانتماء للوطن    شيكولاتة وبالونات وعلم مصر.. أجواء احتفالية ببداية العام الدراسي في بورسعيد - صور    في أول أيام الدراسة.. محافظ أسيوط يحث الطلاب على الانضباط والاجتهاد – صور    وزير المالية: 601 شركة مصدرة صرفت 368 مليون جنيه من مستحقاتها المتأخرة    أسعار اللحوم بأسواق مطروح اليوم الأحد 21-9-2025.. الضاني ب 450 جنيها    الضرائب: نسعى لإيجاد حلول متكاملة لدعم مجتمع الأعمال من خلال الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية    وزير المالية: استكمال صرف الدفعة الأولى من ال 50%؜ المقررة نقدًا للمصدرين    ترديد شعار "إنسان مصري قوي" خلال إطلاق مبادرة "صحح مفاهيمك" بالمدينة الرياضية    أكسيوس يكشف شروط قطر لاستئناف مفاوضات غزة    قوات الاحتلال تعزز وجودها في الضفة الغربية استعدادا للأعياد اليهودية    مصور فيديو طفل غزة النازح: صرخاته بسبب التعب وعدم قدرته على حمل شقيقته    بريطانيا: قرار الاعتراف بفلسطين لا يعني قيام هذه الدولة بين ليلة وضحاها    بيراميدز: نساند رمضان صبحي فى واقعة الامتحانات لحين ثبوت براءته    "أقصى طموحات الزمالك التعادل في القمة".. نجم الأهلي السابق يطلق تصريحات نارية    "قصص متفوتكش".. جورجينا تخطف الأضواء بالدوري السعودي.. ولقطة غريبة من كريستيانو رونالدو    شوبير يستنكر كثرة الشكوى من التحكيم فى الموسم الجديد    الأرصاد: طقس حار بأغلب الأنحاء وسحب منخفضة على القاهرة والعظمى 33 درجة    إصابة 16 شخصا فى حادث انقلاب أتوبيس بالشرقية    قبل حدوثه.. تعرف على أماكن مشاهدة الكسوف الجزئي للشمس اليوم    فيديو مفبرك واتهامات باطلة.. تفاصيل واقعة مسافر بمطار القاهرة    عودة المدارس.. تعرف على الحالة المرورية بمحاور وشوارع القاهرة والجيزة    وزير التعليم ومحافظ القليوبية يتفقدان المدارس مع انطلاق العام الدراسي الجديد    بالعمة والقفطان، انتظام طلاب المعاهد الأزهرية في الصفوف الدراسية بالشرقية (صور)    عبير عادل تتصدر جوجل بعد اعترافها: بشتغل سائق أوبر بعد ما الفن إدانى ضهره    أمين الفتوى يوضح أوقات استجابة الدعاء    موعد أذان الظهر ليوم الأحد ودعاء النبي عند ختم الصلاة    الرعاية الصحية: تطبيق التأمين الشامل في المنيا خطوة فارقة للصعيد وتغطية 6.5 مليون مواطن    ب22 هدفًا.. ميسي هداف الدوري الأمريكي    أسعار المستلزمات المدرسية 2025: الكراسات واللانش بوكس الأكثر شراء    وزير التعليم أثناء جولته بمحافظة القليوبية : مهنة التدريس "أم المهن" والمعلم المسئول الأول عن وضع الطلاب    الكرة الذهبية 2025.. لماذا يُترقّب محمد صلاح ودور ديمبلي؟    دراسة تنفي "الفاعلية السحرية" لعلاج مخصص للسكتة الدماغية    مستشار الرئيس للصحة: الزيادة الحالية لنزلات البرد متوقعة.. وحالات كورونا ليست كثيرة    «عارف إن أول يوم دراسة صعب».. وزير التعليم في زيارة مفاجئة لمدرسة ثانوي ب بنها    ياسر ريان: حسام غالي "أخل بمبادئ الأهلي".. ولن يكون له دور الفترة المقبلة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 21-9-2025 في محافظة قنا    رئيس الوزراء يتوجه إلى نيويورك لتمثيل مصر في مؤتمر حل الدولتين    ترامب مطالبا بمقاضاة خصومه: حاكموني مرتين ووجهوا ضدي 5 لوائح اتهام    مواعيد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025: كل ما تحتاج معرفته    طريقة أسهل وأسرع نوتيلا اقتصادية وصحية للمدارس    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأحد 21 سبتمبر 2025    التمريض الركيزة الأساسية لنجاح المنظومة الصحية بالأقصر    دعاء كسوف الشمس اليوم مكتوب.. تعرف على طريقة أداء صلاة الكسوف    «هتفضل عندي أغلى من الياقوت».. مي كمال الدين توجه رسالة مؤثرة ل أحمد مكي    لم يزره أحدًا منذ أيام.. العثور على جثة متحللة لموظف في شقته بالبحيرة    ترامب يهدد أفغانستان بعواقب "وخيمة " إذا رفضت تسليم قاعدة باغرام الجوية للولايات المتحدة    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن في عطلة الصاغة الأسبوعية الأحد 21 سبتمبر 2025    إياك وتداول الشائعات.. حظ برج الدلو اليوم 21 سبتمبر    وزير السياحة عن واقعة المتحف المصري: لو بررنا سرقة الأسورة بسبب المرتب والظروف سنكون في غابة    رئيس جامعة قناة السويس يتفقد كليات التربية والطب والتجارة مع بداية الدراسة    أصالة وأحمد سعد يشعلان احتفالية اليوم السعودي بمهرجان مراسي    موعد مباراة أرسنال ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة    ندوة «بورسعيد والسياحة» تدعو لإنتاج أعمال فنية عن المدينة الباسلة    حسام الغمري: خبرة بريطانيا التاريخية توظف الإخوان لخدمة المخططات الغربية    محمد طعيمة ل"ستوديو إكسترا": شخصيتي في "حكاية الوكيل" مركبة تنتمي للميلودراما    موعد صلاة العصر.. ودعاء عند ختم الصلاة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصادر حكومية: الهبوط يهدد «مؤتمر مارس» والمساعدات الخليجية
«كمال»: قرار «أوبك» أفشل الخطط الغربية لضرب الاقتصاد المصرى و«صبور»: القلق مبالغ فيه.. و«الفقى»: مصر الدولة الأكثر أمناً فى العالم

كشف مصدر مسئول بوزارة الاستثمار أن الحكومة تترقب بقلق الانخفاض المستمر فى أسعار النفط عالمياً، ما يتسبب فى اتباع دول الخليج لسياسة اقتصادية انكماشية قد تنعكس مباشرة على الاستثمارات المتوقع ضخها خلال مؤتمر شرم الشيخ المقرر عقده فى مارس المقبل.
وقال المصدر ل «الوطن» إن الحكومة تستهدف جذب 10 مليارات دولار استثمارات أجنبية على الأقل، خلال المؤتمر، لرفع معدل النمو لأكثر من 7%. وقال مصدر آخر بوزارة البترول إنه سيجرى اتخاذ إجراءات عاجلة لترشيد دعم الطاقة مطلع المعام المقبل، حال استمرار انخفاض الأسعار، فى إطار خطة رفع دعم الطاقة تدريجياً خلال 5 سنوات، مشيراً إلى الاتجاه لتخصيص 75 مليار جنيه فقط لدعم الطاقة فى موازنة 2015-2016. وأضاف المصدر ل«الوطن»: هناك عوامل سلبية ناتجة من قرار «أوبك» تتمثل فى نقص المساعدات الخليجية المقدمة لمصر الفترة المقبلة، ما سيدفع مصر للجوء إلى الاقتراض من الداخل والخارج لسد احتياجات الأسواق المحلية من الوقود.
واستدرك المصدر: خفض الأسعار سيساعدنا على توفير الوقود بكميات كبيرة، ما يترتب عليه سرعة إنهاء المفاوضات مع قبرص وروسيا والجزائر بشأن استيراد الغاز الطبيعى والمسال فى ظل خفض أسعار الغاز بنسبة 25% على أقل تقدير. وأكد المصدر أن قرار «أوبك» فى مجمله يصب فى صالح مصر التى تحولت من دولة مصدرة إلى دولة مستوردة للوقود، مشيراً إلى أن دول الكويت والإمارات والسعودية لن تتأثر بتراجع أسعار النفط لأنها تمتلك مخزوناً استراتيجياً يكفيها لأكثر من 50 عاماً.
وقال السفير جمال بيومى، الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، إن قلق الحكومة نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية فى محله تماماً، لكنها لا يجب أن تبالغ فيه. مضيفاً: تقليل الدول الخليجية لاستثماراتها الخارجية فى مصر سيجعل من الصعب على الحكومة تحقيق معدل النمو المستهدف خلال العام المالى الحالى وهو 4%. فيما قلل فخرى الفقى، المساعد الأسبق للمدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى، من خطر تأثر الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتوقعة لمؤتمر شرم الشيخ، وقال إن دول الخليج تتمتع باحتياطيات مالية مرتفعة، وإن الصناديق السيادية للدول الثلاث «السعودية والإمارات والكويت» يمكنها تغطية النفقات الحكومية لعدد من السنوات دون أن تتأثر، ما أكده تقرير لمجموعة البنك الدولى فى 2013 بأن الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر تمتلك احتياطيات من النقد الأجنبى المرجحة بالدولار الأمريكى تصل إلى نحو تريليون دولار. وأضاف «الفقى»: فى ظل الأزمة العالمية ستكون مصر المكان الأكثر أمناً فى العالم أجمع.
وقال أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن قرار منظمة «أوبك» تثبيت إنتاج البترول ما خفض الأسعار إلى 60 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 4 سنوات «سياسى» ويخدم مصالح مصر الاقتصادية فى ظل الصراعات الحالية ومحاربتها للإرهاب، مشيراً إلى أن قرار تثبيت إنتاج النفط أنقذ الاقتصاد المصرى من الانهيار الذى كانت تسعى إليه عدد من الدول الغربية لتدمير مصر اقتصادياً بعد فشل تلك الدول الفترة الماضية فى نشر الفوضى سياسياً.
وأضاف كمال ل«الوطن» أن هناك تأثيرات إيجابية للقرار على مصر، تتمثل فى خفض فاتورة استيراد المنتجات البترولية خلال العام المالى الحالى، بجانب إمكانية شراء حصص البترول الخام من الشركاء الأجانب فى العقود الموقعة مسبقاً طبقاً للأسعار العالمية الحالية، بينما غير إيجابية على أسعار الغاز الثابتة فى العقود بجانب خفض قيمة الدعم خلال العام المقبل، بما لا يقل عن 20 مليار جنيه فى حالة تنفيذ خطة خفض الدعم، لكن قيام الحكومة بدعم الطاقة بنسبة 60% من قيمة سعر المنتج الحقيقى، فى ظل استيراد مصر ما بين 35 إلى 40% من الوقود سنوياً من الخارج بالأسعار العالمية، يجعل قيمة الدعم الحالية غير صحيحة على أرض الواقع فى ظل تأخر الحكومة فى تعميم الكروت الذكية، خاصة أن التكلفة الحقيقية لسعر لتر الوقود تصل إلى 10 جنيهات، فى حين يباع ب 2.5 جنيه بالأسواق المحلية، متوقعاً أن يصل الدعم فى يونيو المقبل إلى 160 مليار جنيه.
وقال حسين صبور، عضو مجلس إدارة أمناء الاستثمار التابع للهيئة العامة للاستثمار، إن انخفاض أسعار النفط عالمياً سيؤثر بشكل مباشر على معدلات إنفاق دول الخليج، وبناءً على ذلك قد تتأثر المساعدات المالية التى تقدمها السعودية والإمارات والكويت إلى مصر ولكن لن تتأثر معدلات الإنفاق الاستثمارية التى تنفذها الشركات الخليجية سواء داخل حدودها أو خارجه. موضحاً أن خطة الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة تعتمد على استراتيجية جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة ولا تسعى مطلقاً إلى الحصول على المزيد من المساعدات أو المعونات المالية النقدية.
وأضاف «صبور» أن الحكومة سعت خلال الفترة الماضية إلى تغيير مسمى القمة الاقتصادية التى ستعقد فى مارس المقبل إعلامياً من «مؤتمر أصدقاء دعم مصر» إلى «مؤتمر شركاء التنمية» وهو ما حرصت الحكومة والوزراء على تأكيده فى أكثر من مناسبة، فى دليل دامغ على أننا لن نعتمد على المساعدات المالية مطلقاً خلال الفترة المقبلة.
وأشار «صبور» إلى أن القلق الشديد من فشل مؤتمر «مارس» مبالغ فيه جداً، بل على العكس تماماً، فقد يؤدى انخفاض أسعار النفط عالمياً إلى تغيير استراتيجيات دول الخليج لضخ استثمارات ضخمة ومشروعات تنموية مع الحكومات وفى مقدمتها مصر لتنويع مصادر الدخل لعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيسى وأساسى لموازنتها. يذكر أن الحكومة أعلنت عن تنظيم مؤتمر شركاء التنمية لدعم وتنمية الاقتصاد المصرى فى شرم الشيخ قبل تأجيله من 22 فبراير العام الحالى إلى الفترة من 13 وحتى 15 مارس المقبل فى موعد يناسب العالم كله لضمان المشاركة العالمية القوية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.