أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية، اليوم، أن عدد المفقودين بلغ 2700 شخص على الأقل، غالبيتهم من القوات الأمنية، منذ الهجوم الكاسح لتنظيم داعش وسيطرته على مناطق واسعة في يونيو، وفق قناة"العربية" الإخبارية. وقالت الوزارة العراقية في بيان، "بلغ عدد المفقودين من قاعدة سبايكر (شمال بغداد) 1660 مفقودا، وعددهم من سجن بادوش (في شمال العراق) 487، ومن مناطق أخرى 554 بينهم 39 امرأة". وأشار المتحدث باسم الوزارة كامل الأمين إلى "وجود أعداد أخرى من الضحايا غير المسجلين" لأسباب عدة، أبرزها عدم إبلاغ ذويهم عنهم. وكشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، عن استعداد جهاديي تنظيم "داعش" في مدينة الموصل العراقية لصد هجوم من القوات العراقية، وذلك بقطع خطوط الهاتف وحظر السكان المحليين من الفرار خارج المدينة. ووصف سكان محليون نزحوا من الموصل في تصريحات للصحيفة، مدى تدهور الأوضاع في ظل تعرض تنظيم "داعش" لضغوط متزايدة المتمثلة في صحوة الحكومة العراقية. وأكد سليم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي على أهمية زيادة الدعم الدولي للنازحين، لافتا إلى ضرورة العمل على إعادتهم لمناطقهم بعد طرد "داعش" منها. وثمن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مبادرة الإمارات العربية المتحدة بنقل عدد من المرضى والجرحى العراقيين المدنيين لتلقي العلاج في مستشفياتها، للتأكيد على عمق الروابط بين البلدين والشعبين، معبرا عن شكره للرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان الذي وجه بتنفيذ هذه المبادرة. وفي سياق متصل، أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، مجددا على أن الأردن ينظر إلى الإرهاب كداء لابد من استئصاله والقضاء عليه وذلك عبر محاربة الفكر المتطرف بالفكر السليم والحجة القوية والإقناع والحوار الأيدلوجي، منوها بأن الحكومة الأردنية تتبنى استراتيجية في هذا المجال لنشر الوعي بخطورة التطرف والإرهاب عبر مختلف المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني. وعبر وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن دعمهم لخطة المبعوث الأممالمتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا، واستعدادهم التعاون معه لتطوير مقترحاته. أكد المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن الدكتور فواز جرجس، على ضرورة التصدي لأفكار تنظيم "داعش" الإرهابي المسلح، وغيرها من التنظيمات المتطرفة ليأمن العالم شرورها، وفق وكالة انباء"الشرق الأوسط".