"معدناش محتاجين مخدرات فى مصر، الأخبار دي بتعمل للواحد دماغ فورى".. قالها أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعد انتشار مجموعة من الأخبار على نطاق واسع، ليس فقط على مواقع الإنترنت بل بجميع وسائل الإعلام. "اصطدام ميكروباص بطائرة في مطار القاهرة" خبر تصادم سيارة الميكروباص التابعة لشركة مصر للطيران، بإحدى الطائرات التابعة لنفس الشركة؛ أثناء وقوفها على أرض المهبط، نال الكثير من الانتقادات فور تناقله بواسطة رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ وتوالت التعليقات. "إحنا كده ناقصنا مركب تغرق في الصحرا وندخل موسوعه جينيس"، وقال آخر "كان عامل واحد أمبليه في الشكمان"، وأضاف ثالث "يحدث في مصر فقط". "القبض على فتاة وشاب يتحدثان الإنجليزية" ألقى ضباط نقطة شرطة مترو المرج القبض على شاب وشقيقته؛ بعد اتهام أحد الركاب لهم، يفيد بسماعهم بالتحدث باللغة الإنجليزية حول مخطط لتفجير المترو وعدد من المنازل في 25 يناير المقبل. "تم التحفظ على الشاب والفتاة، وتبين أنهما شقيقين بريطانيين في زيارة لمصر، وتم إخطار قطاع الأمن الوطني الذي استجوابهما، وتبين عدم صلتهما بما ادعاه الراكب، وتم إطلاق سراحهما"، هذا ما أكده مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل اللواء جاد الحق. أثار هذا الخبر سخط القراء على التهمة التي وجهت للإنجليزيين، بأن التحدث باللغة الإنجليزية أصبحت تهمة. "إغلاق مقهى للملحدين بعابدين" أمر جلال السعيد محافظ القاهرة، بإغلاق مقهى بحي عابدين وسط القاهرة، وقطع التيار الكهربائي عنه، وذلك لظهور عدد من "الملحدين" داخل المقهى. وبالفعل شن رئيس حي عابدين، جمال يحيى، حملة على المقهى لإغلاقه، وتم تشميعها ومصادرة الإشغالات الموجودة به. وقال رئيس حي عابدين، في تصريحات صحفية، إنه تم ضبط صاحب المقهى بحوزته كمية من المواد المخدرة، مؤكدا أنه لن يسمح بوجود أي تجمع للملحدين. "المقهى مغلق منذ أكثر من شهر، ولم يتم القبض عليّ" هذا ما أكده مصطفى البغدادي، صاحب المقهى، لافتا إلى أنه كان يؤجر مكان المقهى منذ أكثر من عامين، وسبب له الكثير من المشكلات بسبب تجمع شباب الثورة في المقهى، فكانت الشرطة دائما في المكان، لذلك قرر إغلاقه تماما. لم تمر واقعة "قهوة الملحدين" مرور الكرام، فقد أخذت نصيب الأسد، في تعليقات مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أبرزها "أين تلحد هذا المساء"، "طب وبعد ما الحكومة قفلت قهوة الملحدين، الملحدين عملوا ايه.. قعدوا على قهوة تانية"، "ودول بيلبسوا إيه هناك خمار ولا نقاب.. ولا الدخول سواريه".