حمزاوى: محاولة الرئيس الإطاحة بالنائب العام استبداد

الإخوان يمارسون ممارسات فاشية لقمع المعارضة

قال عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة، إن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أخطأ للمرة الثانية عندما حاول الإطاحة بالنائب العام، ومارس سلطته بطريقة استبدادية غير لائقة، وقال خلال ندوة فى نادى سبورتنج فى الإسكندرية أمس الأول «ما فعله الرئيس لا يبشر بالخير».
وشدد حمزاوى على ضرورة اتخاذ الرئيس قرارا بإنشاء هيئة لجمع الأدلة فى قضايا قتل الشهداء، تكون مهمتها تقديم الأدلة إلى المحكمة العادية».
وانتقد خطب الرئيس فى المساجد، وقال «دور العبادة سواء المساجد أو الكنائس ليست مكانا للخطب السياسية، ومن الواضح أن عصر الاستبداد ما زال مستمرا لذلك يعتمد الرئيس على الخطب السياسية أكثر من مخاطبة الفقراء».
وأوضح أن التيار الدينى يحاول استبعاد التيارات الليبرالية واليسارية والمدنية عن الساحة السياسية لينفرد بها خاصة بعد خلط الدين والسياسة.
وقال تعليقا على أحداث يوم الجمعة الماضى فى ميدان التحرير «الإخوان يمارسون ممارسات فاشية وهذا قمع للمعارضين ورفض للرأى الآخر فهم أرادوا تهميش مظاهرات القوى السياسية المنددة بالمائة يوم، ونظموا مسيرات إلى التحرير لردعهم بالقوة ولكن القوى السياسية أعطوا لهم درسا علموا بعده أن مصر واسعة عليهم جدا».
وناشد القوى السياسية المدنية بالتوحد من أجل عدم استحواذ التيارات الإسلامية على البرلمان المقبل حتى لا تصبح هوية مصر إسلامية، وتنزع الهوية المدنية».
وطالب الحضور بانتخاب القوى المدنية والليبرالية واليسارية حتى تكون السلطة التشريعية من خارج حزب الرئيس.
وأضاف: «إذا استمر تعيين المحافظين وفقا لأهواء الإخوان سنتحول إلى دولة الرئيس، ونطالب بالاستقلال للسلطة القضائية حتى لا يحدث تدخل بين السلطات، ولا بد أن تعود المرأة لممارسة العمل السياسى واعتماد نظام القائمة بنسبة لا تقل عن 30% من السيدات».
وأشار إلى ضرورة إعطاء فرصة للتحاور حول مواد الدستور من قبل نخبة من المثقفين لتبسيط وتوعية وشرح مواد الدستور للمواطنين البسطاء حتى يصوت الجميع فى الاستفتاء على الدستور عن وعى.