قال عمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب المنحل، إن "رئيس الجمهورية أخطأ للمرة الثانية عندما قام بالإطاحة بالنائب العام وقام بممارسة سلطته بطريقه استبدادية، غير لائقة." وأعرب حمزاوي عن اعتقاده بأن "ما قام به لا يبشر بالخير ومن الأفضل أن يعتذر للسلطة القضائية وخاصة بعد ما ذكره النائب العام من تلقيه تهديدات". وطالب حمزاوي، خلال لقاء بنادي سبورتنج في الإسكندرية، الرئيس بإنشاء هيئة لجمع أدلة قتل الشهداء بماسبيرو وموقعة الجمل وشارع محمد محمود وكنيسة القديسين على أن تتولى تقديم الأدلة إلى المحكمة العادية بعيدا عن المحاكم الاستثنائية . وانتقد حمزاوي، خطب الرئيس بالمساجد، قائلا "دور العبادة، مساجد أو كنائس، ليست مكانا للخطب السياسية"، لافتا إلى أن عصر الاستبداد مازال مستمرا لذلك يعتمد الرئيس على الخطب السياسية أكثر من مخاطبة الفقراء. واتهم التيار الديني بمحاولة استبعاد التيارات الليبرالية واليسارية والمدنية من الساحة السياسية، بعد قيامه بخلط الدين بالسياسية. وقال "ما تتبعه التيارات الإسلامية اتجار وتوظيف للدين بالسياسة وهذا غير مقبول". وأدان حمزاوي أحداث ميدان التحرير، قائلا "الإخوان يمارسون ممارسات فاشية وهذا قمع للمعارضين ورفض للرأي الآخر فهم أرادوا تهميش مظاهرات القوى السياسية المنددة بالمائة يوم ونظموا مسيرات إلى التحرير لردعهم بالقوة ولكن القوى السياسية أعطوا لهم دراسا علموا بعدها أن مصر واسعه عليهم جدا". وناشد حمزاوي القوى السياسية التوحد لمنع التيارات الإسلامية من دخول البرلمان المقبل حتى لا تصبح هوية مصر إسلامية وتنزع الهوية المدنية. وقال "اذا استمر تعيين المحافظين وفقا لأهواء الإخوان سوف نتحول الى دولة الرئيس ولذلك لابد ألا يفرض علينا لون سياسي معين." وطالب بضمان استقلال السلطة القضائية حتى لا يحدث تدخل سافر في أعمالها، وأن تعود المرأة لممارسة العمل السياسي واعتماد نظام القائمة بنسبة لا تقل عن 30% من السيدات. المصدر : أصوات مصرية