يشير الباحثون، إلى أن هناك نمط من خطاب الإناث أثناء عرضها لأفكارها في الحديث، غالبًا ما يحير زملائها الرجال، فتجدها تضيف الكثير من الكلمات إلى حديثها مثل: "لست متأكدة، ولكن..." أو الاعتذار "أنا آسفة للمقاطعة، ولكن ..."، كما أنها تكثر من التقليل من شأنها. ونشرت الدراسة، في يونيو الماضي، بمجلة "هارفارد بيزنس ريفيو"، ل"جيل فلين" بالإشتراك مع أعضاء بشركة "فلين هيث هولت" الإستشارية، التي حللت تقييمات ألف سيدة يعملن كمديرات تنفيذيات، كما أجريت مقابلات مع 64 كبار المديرين التنفيذيين الذكور والإناث. ووجد الباحثون، أن النساء لا يفرضن أنفسن في الاجتماعات، كما أن نصف الرجال الذين شاركوا في الدراسة قالوا أن النساء يعتذرن تكرارًا. وقالت فلين، أن الرجال في حاجة للتعرف إلى طبيعة النساء، ويمكنهم القيام بسؤالهن في اجتماعات "ما رأيك؟ " وتوجيه الحديث لكي يشملها أيضًا. وأظهرت الدراسة أن في قطاع الأعمال والتجارة، هناك الكثير من الشركات التي لديها عدد أكبر من النساء في المناصب القيادية فهي صاحبة الأداء الأفضل، والتي احتلت قائمة مجاة فورتشن 500، ذات أعضاء مجلس الإدارة من الإناث أكثر من الرجال تتفوق بنسبة 26٪ من العائد على رأس المال المستثمر، و16٪ من العائد على المبيعات، وفقًا لدراسة قامت عليها شركة كاتاليست للإستثمارات عام 2011، وبالرغم من ذلك فإن عدد النساء حوالي 5٪ من كبار الموظفين التنفيذيين و17٪ من أعضاء مجلس الإدارة.