حرر مدرس بالشرقية محضرا ضد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وووزير الداخلية واتهمهم بالتقصير فى حماية المتظاهرين أثناء التظاهر فى جمعة "كشف الحساب" لمحاسبة الرئيس على وعوده التى قطعها على نفسه خلال ال100 يوم الأولى من فترة رئاسته. وحمّل الرئيس ورئيس مجلس الوزراء مسؤوليه الاعتداءات التى وقعت على المتظاهريين والتسبب فى مشاجرات كان يمكن أن تصل لحرب أهلية وجر البلاد لفتنة حقيقية. وكان اللواء علي أبوزيد مدير إدارة البحث الجنائي، تلقى إخطارا من رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح يفيد بتلقى المركز بلاغا من محمد جمعة عبدالفتاح مصطفى، 40 سنة مدرس بمدرسة محمد حسين رجب الخاصة وعاطل حاليا ومقيم بمساكن اللاسلكي بمنيا القمح، اتهم فيه كلا من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ووزير الداخلية بالإهمال فى حماية المتظاهرين وحملهم مسؤولية ماحدث من اعتداءت. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7152 إدارى منيا القمح وتولت النيابة التحقيق.