بدأت منذ قليل، فعاليات توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين المصري والجزائري. والتقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة الجزائرية، اليوم، أيمن بن عبد الرحمان، الوزير الأول لجمهورية الجزائر. اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر وخلال الاجتماع، أعرب الدكتور مصطفى مدبولى، عن سعادته بعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر، بعد 8 سنوات من عقد آخر دورة لها في القاهرة عام 2014، مؤكدا في هذا السياق ضرورة العمل على الحفاظ على دورية عقد اجتماعات اللجنة، لا سيما في ظل ما توليه قيادتا البلدين، الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأخيه الرئيس عبد المجيد تبون، من اهتمام بالغ بتعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وتأكيدهما مؤخراً على ذلك خلال زيارة الرئيس تبون لمصر في يناير 2022. وشدد مدبولي على أهمية تعزيز الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين، كقاطرة لتعزيز العلاقات الثنائية في شقيها التجاري والاستثماري، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها العالم، وتتطلب منا جميعا التكاتف والتعاون والسعي الجاد نحو تحقيق التكامل. ومن جانبه، أعرب الوزير الأول لجمهورية الجزائر عن اعتزازه لكون اللجنة المشتركة مع مصر، أول لجنة مشتركة تعقدها الجزائر مع أية دولة منذ بدء جائحة كورونا. وأبدى الوزير الأول اتفاقه التام مع ما ذكره رئيس الوزراء بشأن أهمية السعي لتحقيق التكامل، قائلاً: «لدينا إمكانات إن تكاملت نستطيع أن نصنع المعجزات». تدشين خط ملاحي منتظم بين مصر والجزائر وأكد أيمن بن عبد الرحمان، أهمية دور القطاع الخاص في دفع التعاون بين البلدين، وضرورة العمل على تدشين خط ملاحي منتظم بين مصر والجزائر، وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الغذاء والدواء والطاقة، مؤكداً أن المستثمرين المصريين سوف يجدون كل ترحيب وتسهيلات على أرض الجزائر.