كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة، لغز العثور على جثة ربة منزل (ليبية الجنسية)، ملقاة بشارع التسعين بالقاهرة الجديدة، تبين من التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة طبيبن تجميل وتخدير واثنين آخرين. أوضحت التحريات، أن الضحية تدعى رجمة جبريل (36 عامًا)، وأنها توجهت إلى مستشفى طبيب تجميل لإجراء عملية تجميل. وطبقًا لأقوال طبيب التجميل، فإن زميله طبيب التخدير خدر المجني عليها ثم انصرف من المستشفى، وأضاف أنه فوجئ بإصابتها بهبوط حاد بالدورة الدموية، فاتفق مع ممرضة وموظف الاستقبال على إلقاء الجثة بالصحراء. ألقي القبض على المتهمين، وأمرت النيابة بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، كما طلبت تحريات المباحث واستدعاء أسرة المجني عليها. كان العقيد حسن ذيور مفتش مباحث القاهرة الجديدة، تلقى بلاغًا يفيد بالعثور على جثة أنثى مجهولة بشارع التسعين الشمالي، وأمر العميد عبدالعزيز خضر رئيس قطاع مباحث شرق القاهرة، بتشكيل فريق من المباحث لكشف غموض الواقعة. وتبين من التحريات والمعاينة، أن الجثة لسيدة في العقد الرابع من العمر مسجاة على وجهها وبها جروح قطعية متوازية بالصدر والبطن والأرداف، وتبين أنها تدعى رحمة جبريل إبراهيم (ليبية الجنسية - 36 عامًا). وكشفت التحريات، أن وراء ارتكاب الجريمة "مجدي. ر." (35 عامًا - طبيب وصاحب مركز تجميل)، "علاء. م." (32 عامًا - طبيب تخدير)، "حسن. مز" (26 عامًا - موظف استقبال) و"صفاء. ع." (35 عامًا - ممرضة). تم استصدار إذن من النيابة العامة وضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وأضافوا أن المجني عليها حضرت للمركز المشار إليه لإجراء جراحة تجميل، وعقب تخدير الثاني لها انصرف من المركز وبعدها أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية ما أدى إلى وفاتها، فاستعان الأول بالثالث والرابعة لمساعدته في التخلص من الجثة. ودلت التحريات، أن المتهمين نقلوا الجثة داخل سيارة الأول، ثم ألقوها في الصحراء، تحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.