شدد أشرف عبد القادر والد الطالبة نيرة أشرف المغدورة في حادثة جامعة المنصورة، أنه لن يتقبل عزاءها قبل النطق بالحكم، موضحًا: «مش عاوز حد يعزيني، ولا عملت عزاء، لحد ما الحكم ينطق على القاتل، وحق بنتي يرجع». وأضاف عبدالقادر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة on: «حالة أمها ربنا يلطف بيها وشكلها هتروح ورا بنتها، وكانتا متعلقتان ببعضهما البعض، لأن نيرة روحها وحياتها، وهي الباقية بين شقيقاتها الاثنتين، ولم تتزوج، ودائمة الإقامة مع والدتها». كانت زهرة البيت وولاد اخواتها بيحبوها وتابع باكيا: «من إمبارح وأنا حاسس أنها هتروح ورا بنتها، نيرة كانت زهرة البيت، حبيبة البيت والأقرب لشقيقاتها، حتى أزواج أخواتها بيحبوها أوي، وأولاد أخواتها بيموتوا فيها، كانت وردة البيت المفتحة وكل الناس بتشم فيها والقاتل جالي مرتين أو 3 وطلبها، وقلتله الموضوع مرفوض». طموحها عالي لكن القاتل ضيع حياتها وأوضح: «قلت له هي مش ليك ولا لغيرك، كان طموحها عالي، وكانت عاوزة تحقق نفسها قبل الشروع في الزواج، عاوزة تشتغل مضيفة عبر الالتحاق بمعهد المضيفات بعد الانتهاء من الدراسة في كلية الآداب، وهو في الآخر جاء وضيع حياتها في لحظة». وشدد أنه لم يتوقع أبدأ أن يقتلها قائلاً: «صحيح شتم وعمل أكونتات fake، لكن مكناش نتخيل إنه يمشي وراها بسكينة ويقتلها، كنا فاكرينه بيهجص وقبل وفاتها بنحو 48 ساعة هددها ولم تخبرنا». شاور لها بالذبح في الميكروباص وكشف ايضاً، أن زميلتها منة في الكلية تلقت اتصالاً منها قبل الواقعة وسألها على موعد ركوبها للأتوبيس للجامعة: «كان عاوز يعرف المعاد عشان يركب جمبها، وراح وركب جمبها لأنه عرف الميعاد، وحاول يركب في الكرسي اللي جنبها، والسواق وزميلاتها بعدوه، وحاول دفع الأجرة ليها لكنها قالت تقربلي إيه عشان تدفعلي؟ لحد ما شاور ليها بعلامة الذبح، لكنها لم تصدق ذلك أيضا، ونزلت من الاتوبيس وكان شايل السكينة داخل القميص، ونزل هجم عليها أعوذ بالله موتها». وأشار إلى أنه التقى بأخواله وأخبرهم بالتهديدات: «وقالوا هنتصرف معاه حتى فشلوا في ذلك، وقالوا لنا إحنا جبنا أخرنا أسجنوه واضطريت أعمل محضر في قسم أول المحلة في إبريل الماضي».