تشييع جنازة الطفل ضحية «البحر الصغير» بالدقهلية: كان راجع من درس قرآن

شيع المئات من أهالي قرية ميت ضافر مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، جنازة طفل عمره 5 سنوات غرق في مياه ترعة «البحر الصغير» المارة من أمام قريته، بعدم غرقه بها أثناء عودته من درس لتحفيظ القرآن الكريم بصحبة شقيقه، وتمكنت قوات الإنقاذ النهري في محافظة الدقهلية من انتشال الجثة بعد حوالي 10 ساعات من البحث عنه.
المئات في تشييع جنازة الطفل محمد
شارك في تشييع الجنازة المئات من أهالي القرية، وخرجت من المسجد الكبير بقرية ميت ضافر، وسط حالة من الحزن الشديد وبكاء هستيري من والدته، وظلت طوال فترة البحث عن جثته جالسة على الترعة تنتظر خروج جثة نجلها من المياه، والتي تأخر الوصول إليها نتيجة لارتفاع مستوى مياه الترعة.

وعاشت قرية ميت ضافر ليلة حزينة، حيث تجمعت أعداد كبيرة من الأهالي على شاطئ البحر الصغير، وبذلت قوات الإنقاذ النهري جهودا كبيرة محاولة لانتشال جثة الطفل من مياه الترعة.
وبدأت الواقعة بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة دكرنس، من إدارة شرطة النجدة، بورود بلاغ من أهالي قرية «ميت ضافر» دائرة المركز، بغرق طفل يدعى «محمد أحمد سعد عبد الواحد» عمره 5 سنوات، في ترعة البحر الصغير المارة أمام القرية.
قوات الإنقاذ النهري تبحث عن الطفل
وهرعت قوات الإنقاذ النهري إلى مكان الحادث، وكثفت من جهودها للعثور على الطفل، ‏إلا أن ارتفاع منسوب المياه في الترعة حال دون الوصول إلى الطفل، وسط حالة من الحزن الشديد من أهالي القرية.
وأكد شهود العيان من أهالي القرية، أن الطفل محمد، كان في درس تحفيظ قرآن كريم، وبعدما انتهى من الدرس كان عائدا إلى بيته بصحبة شقيقه، وأثناء لهوه سقط في مياه الترعة بمنطقة «الميزانية» بقرية ميت ضافر، ونظرا لارتفاع منسوب المياه في الترعة لم يتمكن الأهالي من انتشاله فور سقوطه واستغاثوا بقوات الإنقاذ النهري والتي انتقلت على الفور إلى مكان الحادث وكثفوا من جهودهم للبحث عنه.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية.