أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي عن فتحه لثمانية تحقيقات جنائية جديدة حول عدد من الأخطاء التي ارتكبت من قبل جنودهم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، زمن ضمنهم التحقيق في قتل 30 فلسطينيًا. وأشارت صحيفة "D.W" إلى أن الأممالمتحدة تعاونها منظمات دولية للدفاع عن حقوق الإنسان قد أكدت بشدة استخدام الجيش الإسرائيلي المفرط وغير المبرر للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع، فيما تشمل التحقيقات الجنائية الجديدة مقتل سائقين فلسطينيين لسيارة إسعاف استهدفها الجنود؛ ومقتل 27 مدنيًا في قصف منزل في خان يونس في العشرين من يوليو؛ ومقتل فلسطيني بعدما رفع الراية البيضاء؛ وأربع حوادث سرقة ارتكبها جنود في منازل لفلسطينيين، بحسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأشار البيان العسكري إلى أن اللجنة المكلفة للتحقيق تم تشكيلها منذ بدء العملية العسكرية متسلمة مائة ملف، ومناقشة 85 حادثًا، بينما شككت منظمة "بت سيليم" الإسرائيلية المدافعة عن حقوق الإنسان في مصداقية هذه التحقيقات. من جهته، شكَّل مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة لجنة كلفت بالتحقيق في كل انتهاكات القانون الإنساني الدولي في الأراضي الفلسطينية، وخصوصًا خلال الحرب على قطاع غزة. جدير بالذكر أن أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم مدنيون استشهدوا في القتال الذي استمر سبعة أسابيع وفقًا لوزارة الصحة في غزة، فيما قُتل 67 جنديا إسرائيليًا وستة مدنيين.