«واشنطن»: «بيونج يانج» تجهز لتجربة نووية جديدة في المستقبل القريب

شهدت كوريا الشمالية وإيران، عدة أحداث، أبرزها، إعلان الولايات المتحدة، عن قلقها من نية «بيونج يانج» إجراء تجربة نووية، فيما قالت «وكالة الطاقة الذرية»، إن السلطات في إيران لم تقدم تفسيرات ذات مصداقية فنية بشأن 3 مواقع نووية غير معلنة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ «واشنطن»، لا تزال تشعر بالقلق من أن «بيونج يانج»، قد تجري تجربة نووية في المستقبل القريب، وأوضح المتحدث باسم الوزارة، «نيد برايس»، أن الولايات المتحدة مستعدة لمثل هذه الحالة الطارئة، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب»، الكورية الجنوبية.
محادثات «كورية جنوبية - أمريكية» حول «بيونج يانج»
وأجرى نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، «تشو هيون-دونج» ونائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان، محادثات، اليوم الثلاثاء، حول كوريا الشمالية وقضايا التحالف المعلقة.
ويخطط المسؤولان، للاجتماع مرة أخرى في العاصمة الكورية الجنوبية «سول»، غدا الأربعاء في جلسة ثلاثية يشارك فيها نظيرهما الياباني تاكيو موري.
«شيرمان»: العالم سيرد بشكل قوي على أي تجارب نووية ل «بيونج يانج»
من جانبها، قالت «شيرمان»، إن العالم سيرد بشكل قوي وواضح على أي تجارب نووية ل «بيونج يانج»، موضحة بعد محادثات أجرتها مع «تشو هيون-دونج»، أنه سيكون هناك رد قوي وواضح من بلادها وكوريا الجنوبية والعالم إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.
وفي الشأن الإيراني، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن «موسكو» لن تؤيد قرار مجلس مدراء «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» حول «طهران»، حال تبنيه خلال الدورة الحالية، موضحا على «تليجرام»، أن نية المشاركين الغربيين في «مفاوضات فيينا»، غير بناءة بالنسبة للاتفاق النووي.
من جانبه، قال المدير العام ل «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافاييل جروسي، إنّ «طهران» لم تقدم تفسيرات ذات مصداقية فنية فيما يتعلق باستنتاجات الوكالة في 3 مواقع غير معلنة في إيران «توركوز أباد-فارامين-ماريفان»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».