قال المهندس رشاد عبدالعاطى، نائب رئيس هيئة السكة الحديد للتشغيل والمسافات الطويلة: إن الهيئة نشرت 300 فرد أمن إدارى لتأمين القطارات التى تعمل على خطوط الضواحى، بعد تعرضها لحوادث تخريبية، وإن كل فرد سيكون مسئولاً عن تأمين عربة، لافتاً إلى حرق 27 عربة مؤخراً، ما كبّد الهيئة خسائر قدرها 53 مليون جنيه خلال 4 أشهر. وأشار «عبدالعاطى» ل«الوطن» إلى أنه سيتم الانتهاء نهاية الشهر الجارى من زيادة عدد كاميرات المراقبة والشاشات التليفزيونية فى محطات القاهرة وسيدى جابر والإسكندرية وكل المحطات الرئيسية بالمحافظات، لافتاً إلى تحرك جرار استكشافى قبل تحرك أى قطار بمدة 15 دقيقة لاستكشاف السكة وإبلاغ إدارات التشغيل فى حال وجود أى عائق يؤثر على سير حركة القطارات. وأوضح أن الهيئة تنفذ مشروعاً قومياً لتطوير المزلقانات على شبكة السكك الحديدية بهدف زيادة معدلات الأمان وتأمين مسار القطارات والحد من الحوادث المتكررة من خلال تشغيل المزلقانات بنظام أوتوماتيكى متطور، إضافة إلى التنسيق المباشر مع جميع المحافظين على مستوى الجمهورية لغلق المزلقانات العشوائية غير القانونية والحد من آثارها السلبية، التى بلغت 4500 مزلقان غير شرعى، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين مواقع المزلقانات القانونية الواقعة على شبكة السكك الحديدية. من جانبه، أكد المهندس على فضالى، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل وصيانة مترو الأنفاق، تواصل الحملات المشتركة بين الإدارة وشرطة النقل والمواصلات، بخطوط المترو الثلاثة، خصوصاً محطة جمال عبدالناصر، التى أُغلقت الأسبوع الماضى لدواعٍ أمنية بعد تصاعد الأحداث عقب صدور الحكم فى «قضية القرن»، مشيراً إلى أن إجراءات التأمين بالمترو تبدأ من داخل الورش؛ حيث يجرى تفتيش دقيق لعربات القطار قبل انطلاقه مع التنبيه على الورش بعدم فتح أبواب القطار إلا على أرصفة المحطات. وأشار إلى تزويد المحطات بأجهزة إلكترونية للكشف عن المفرقعات، إضافة إلى الكلاب البوليسية وزيادة الخدمات الأمنية.