سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير النقل: مشروع قومى لتطوير السكك الحديدية بتكلفة 76 مليار جنيه.. 15 مليون جنيه خسائر سنوية بسبب السلوكيات السيئة لبعض المواطنين.. وتعليقًا على إقالة رئيس المترو: "أنا زى القطر اللى مبيشتغلش هشيله"
قال الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل، إن هناك اهتماما محليا كبيرا بسكك حديد مصر، التى تتمتع بثقل عالمى باعتبارها ثانى أقدم سكك حديد فى العالم، لافتا إلى أن الشبكة الحالية يعود تاريخ إنشائها إلى 170 عامًا. وأضاف "الدميرى"، خلال مؤتمر صحفى بمقر الوزارة، أن شبكة الطرق الحالية تنقل 95% من حجم البضائع فى مصر، لافتًا إلى أن الوزارة تستهدف تخفيض هذه النسبة إلى 70% من خلال زيادة نصيب النقل عبر نهر النيل ل10%، وعبر السكك الحديدية ل20%. وأشار "الدميرى" إلى أن العمران زحف بشكل واضح تجاه شريط السكك الحديدية، بجانب المياه الجوفية التى تسببت فى هبوط بجسر شريط السكك الحديدية، لافتًا إلى أنهم خاطبوا كافة الجهات المختصة، بما فيها المحليات. مستطردا، "مفيش حد يلتزم بالقانون أو غيره، والباعة الجائلون أصبحوا أزمة بالسكك الحديدية، كل ما نشيلهم من مكان يرجعوا تانى". وأضاف وزير النقل، أن 165 مزلقانًا من المزلقانات الجديدة تم تحطيمها، بالإضافة لتحطيم الشواديف الخاصة بها، لافتاً إلى أن السكك الحديدية تعانى من السلوكيات السيئة، مؤكداً أن الهيئة تعانى من ظاهرة اقتحام المزلقانات المغلقة. وأكد أن الوزارة تستهدف تطوير السكك الحديدية بالكامل من خلال مشروع قومى، عن طريق تطوير أسطول القطارات والمحطات والإشارات، ورفع كفاءة الشبكة الحالية، مع تشغيل القطارات بسرعة 80 كيلو مترا فى الساعة. وأوضح أن الوزارة بدأت بالفعل فى تنفيذ هذا المشروع من خلال تطوير وتحديث الإشارات الكهربائية، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من تطوير الإشارات فى المسافة من الإسكندرية حتى بنى سويف، لافتًا إلى أن تطوير الإشارات الحالى ينفذ من قروض من البنك الدولى. وأضاف الوزير أن المشروع القومى لتطوير السكك الحديدية يتكلف 76 مليار جنيه، تمول جميعها من الموازنة العامة للدولة، على 10 سنوات، قائلا: إن المشروع القومى لن يشمل المساس بأسعار التذاكر لمحدودى الدخل. وكشف وزير النقل، إن السكك الحديدية تعانى من ظاهرة قيام الصبية بتحطيم زجاج القطارات لدرجة أنه من 5 إلى 6 سائقين يفقدون أعينهم سنويًا، بجانب خسارة الهيئة سنويًا نحو 15 مليون جنيه، نتيجة تحطيم زجاج نوافذ القطارات. وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفى، أن الهيئة تعانى من ظاهرة عبور المواطنين من شريط السكك الحديدية، مما يسبب الكثير من الكوارث، كما تعانى من سرقة الفلنكات والقضبان، لدرجة أن الهيئة اضطرت لتشغيل جرار استكشافى قبل كل يوم تشغيل للاطمئنان على سلامة السكة. وأشار "الدميرى" إلى أن السكة الحديدية تعانى من ظاهرة اقتحام المزلقانات المغلقة، مستطردًا: "نعانى من مبرشمين وناس بتحاول تنتحر وتقتحم المزلقانات المغلقة"، لافتًا إلى أنهم خاطبوا المحليات لتكثيف التواجد المرورى على المزلقانات. وأضاف وزير النقل خلال مؤتمر صحفى، ساخرا: "اللى عاوز ينتحر ينتحر بعيد عنا، ويبعد عن السكك الحديدية"، لافتا إلى أنه وضع مشروعًا لمواجهة حوادث المزلقانات يؤدى لتخفيض سرعة السيارات أثناء عبورها المزلقان، من خلال تعريج الطريق أمام هذه المزلقانات. وأوضح الوزير، أنه خاطب السكك الحديدية لتنفيذ هذا المشروع، لأنه إذا لم ينفذ هذا المشروع سوف يتخذ قرارًا بإغلاق كافة المزلقانات على مستوى الهيئة. وقال الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل، تعليقًا على إقالة المهندس عبد الله فوزى رئيس شركة المترو: أنا زى القطار اللى ما بيشتغلشى معايا بشيله.. وده ينطبق على رئيس المترو، ورئيس ميناء دمياط، وعاوز أعمل شغل". وأضاف وزير النقل خلال مؤتمر صحفى أن الحكومة مكلفة بإنحاز وتقديم خدمات، لذلك من لا يستطيع الإنجاز لن يستمر فى موقعه، وهذه رسالة لكافة المسئولين، وليس لرئيس المترو فقط، لافتًا إلى أنه يقوم بزيارات ميدانية لمتابعة الخدمة المقدمة، ويصدر التعليمات ومن لا ينفذها لن يستمر فى مكانه.