"جايين هنقول للدنيا بحالها، إن ولادنا أولى الناس، الأطفال دول حبايبنا، قلوب رقيقة وزي الماس، هنشيلهم جوا عنينا، حق وواجب علينا، نمدلهم إيدينا بالحب والإخلاص، دعوة خير لأهل الخير ".. مقطع من أوبريت "هنقول للدنيا بحالها"، الذي يحضر له المطرب عبده الأمير، محاولًا جمع عدد من الفنانين الشباب لتنفيذ فكرته، لصالح مستشفى سرطان الأطفال 57357. منذ أن أتم عبده عامه ال19، وهو يسعى لمحاولة إسعاد الأطفال المصابين بالسرطان ومساعدتهم بأي شكل، اعتاد على زيارتهم مرة كل أول شهر، وحاول استغلال موهبته في الغناء لصالح جمع التبرعات لهم. يقول عبده، "أبويا علمني دايمًا إني أحب الخير لغيري، وعلى أد ما أنا مطرب لسا صغير وفي بداية حياتي، بس فكرت أعمل حاجة كويسة لصالح أطفال السرطان، وجمعت مجموعة من الفنانين الشباب، كتبنا الكلمات وعملنا اللحن وقربنا نخلصها". يضيف عبده: "الواحد تعب في حياته كتير، وأنا اشتغلت كل حاجة من أول فران لحد صبي كهربائي، لحد ما أوصل لهدفي لأن الشغل مش عيب، وأول ما بدأت أعرف مغنين وأغني أول حد فكرت فيهم أطفال 57357". لم يقتصر الشاب العشريني في عمل الخير بعمل الأوبريت فقط، لكنه حاول جاهدًا أن يقنع مجموعة من رجال الأعمال للتبرع لصالح أطفال السرطان، "إحنا في الأوبريت دا حاولنا نناشد رجال الأعمال في مصر والدول الشقيقة، وكل ما أقابل ناس كبيرة في الوسط بحاول أقنعهم بفكرة التبرع للمستشفى، خصوصًا إن في فرع في أكتوبر لسا بيتعمل ومحتاجين تبرعات". ويشير عبده إلى أن هناك من قبل التبرع، مؤكدًا أنه مجرد وسيط لفعل الخير، ومشيرًا إلى أنه شارف على الانتهاء من الأوبريت وسيعرض بالأسواق قريبًا. توقع الأمير أن يكون الأوبريت ذات أهمية، نظرًا لمشاركة فنانين دون مقابل في العمل الخيري، وأضاف "نقول للدنيا بحالها، أطفال 57357 محتاجة ليكم".