طلب ممثلو ادعاء فيدراليون، من قاض في مينيسوتا، أن يعيد النظر في قراره، باطلاق سراح رجل متهم بمحاولة السفر إلى سوريا، للانضمام إلى تنظيم "داعش". واعتقل عبدالله يوسف، الأسبوع الماضي، بعد 6 شهر من توقيفه من قبل عملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مطار مينيابوليس، وهو يستعد لمغادرة الولاياتالمتحدة، واتهم بالتآمر بتوفير الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية. وأفرج قاضي تحقيقات، عن يوسف، وسلمه لوالديه، بعد أن أشار محامي يوسف، إلى أنه لم يفر خلال ال6 أشهر التي خضع للتحقيق خلالها، ويدفع ممثلي الادعاء أن يوسف خدع والديه، عندما استعد للمرة الأولى للسفر، ومن المرجح أن يفعل ذلك ثانية. ومن المقرر أن تعقد جلسة اليوم، للنظر في الأمر أمام كبير القضاة الفيدراليين، في مينيسوتا، مايكل ديفيز.